عناد كفار قريش وموقفهم من القران الكريم

كفراوي اصيل تاريخ التسجيل : 10/11/2010

عناد كفار
قريش وموقفهم من القرآن الكريم

لمّا جاءهم رسول الله صلى الله
عليه وسلم بما عرفوا من الحق , وعرفوا صدقه فيما حدّث منعهم الحسد من أن يتّبعوه
ويصدّقوه فقال قائلهم
(( لا تسمعوا لهذا القرآنِ والغَوا فيه لعلكم تَغلِبون ))
وقد وردت في القرآن الكريم في سورة فُصّلت , آية 26 .

فأصبحوا حين يجهر رسول الله
صلى الله عليه وسلم وهو يصلي يتفرّقون عنه , ويأبَون أن يستمعوا له فنزل قوله تعالى

((وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا
وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً )) سورة الإسراء ,
آية 110.

ومعنى الآية الكريمة أن لا
يجهر بصلاته فيتفرّقوا عنه , ولا يُخافت بها فلا يسمعها من يحب أن يسمعها ممن يسترق
السمع فلعله ينتفع بها وورد تفسيرآخر أنّ الله عزّ وجل أمره أن لا يجهر بصلاته حتى
لا يسمع المشركين القرآن فيسبوه , ولا يُخافت بها حتى يسمعه أصحابه

وقد كان أشراف قريش يشعرون
بحلاوة القرآن في قلوبهم ولكنهم يُكابرون في الإنكار , فكان بعضهم يسمعه سراً وفي
غفلةٍ من أصحايه

قصة استماع
قريش إلى قراءة النبي صلى الله عليه
وسلم

أبو سفيان و أبو جهل و الأخنس
، و حديث استماعهم للرسول صلى الله عليه و
سلم

قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وحدثني
محمد بن مسلم بن شهاب الزهري أنه حدث‏‏:‏‏ أن أبا
سفيان بن حرب ، وأبا جهل بن هشام ، والأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب
الثقفي ، حليف بني زهرة ، خرجوا ليلة ليستمعوا من
رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وهو يصلي من الليل
في بيته ، فأخذ كل رجل منهم مجلسا يستمع فيه ، وكل لا يعلم بمكان
صاحبه ، فباتوا يستمعون له ، حتى إذا طلع الفجر
تفرقوا ‏‏, فجمعهم الطريق ،فتلاوموا ، وقال بعضهم
لبعض ‏‏:‏‏ لا تعودوا ، فلو رآكم بعض سفهائكم لأوقعتم في نفسهم شيئا ، ثم انصرفوا ‏‏, حتى إذا كانت الليلة الثانية ، عاد كل رجل
منهم إلىمجلسه ، فباتوا يستمعون له ، حتى إذا طلع
الفجر تفرقوا ‏‏.‏‏
فجمعهم الطريق ، فقال بعضهم
لبعض مثل ما قالوا أول مرة ، ثم انصرفوا ‏‏,
حتى إذا كانت الليلة الثالثة
أخذ كل رجل منهم مجلسه ، فباتوا يستمعون له ، حتى
إذا طلع الفجر تفرقوا ، فجمعهم الطريق ،
فقال بعضهم
لبعض ‏‏:‏‏ لا نبرح حتى نتعاهد ألا نعود ‏‏:‏‏ فتعاهدوا على ذلك ، ثم تفرقوا ‏‏, فلما اصبح الأخنس بن شريق أخذ عصاه ، ثم خرج حتى أتى أبا سفيان في
بيته ، فقال ‏‏:‏‏ أخبرني يا أبا حنظلة عن رأيك
فيما سمعت من محمد ‏‏؟‏‏ فقال ‏‏:‏‏يا أبا ثعلبة ،
والله لقد سمعت أشياء أعرفها وأعرف ما يراد بها ، وسمعت أشياء
ماعرفت معناها ، ولا ما يراد بها ؛ قال الأخنس
‏‏:‏‏ وأنا والذي حلفتَ به كذلك ‏‏, قال ‏‏:‏‏ ثم خرج من عنده حتى أتى أبا جهل ،
فدخل عليه بيته ، فقال‏‏:‏‏ يا أبا الحكم ، ما رأيك
فيما سمعت من محمد ‏‏؟‏‏
فقال ‏‏:‏‏ ماذا سمعت ،تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف ، أطعموا فأطعمنا ، وحملوا فحملنا ،
وأعطوا فأعطينا ، حتى إذا تجاذبنا على الركب ، وكنا
كفرسَيْ رهان ،
قالوا ‏‏:‏‏ منا نبي يأتيه الوحي من
السماء ؛ فمتى ندرك مثل هذه ، والله لا نؤمن به أبدا ولا نصدقه‏‏,
قال ‏‏:‏‏ فقام عنه الأخنس وتركه

كفراوي اصيل تاريخ التسجيل : 15/11/2010

جزاكى الله كل خير يا ياسمينا

كفراوي اصيل تاريخ التسجيل : 10/11/2010

gege mosa كتب:: جزاكى الله كل خير يا ياسمينا

وجزاكي اياه

تسلمي يا جيجي ع المرور

كفراوي اصيل تاريخ التسجيل : 02/08/2011

موضوع جميل تسلمى
وجزاكى الله خبرا

» فهرس بمواضيع قسم القران الكريم
» حساب سرعة الضوء في القران الكريم
» مفاوضات قريش
» امتحان قريش للنبي صلي الله عليه وسلم
» قصص الحيوان في القران