فاروق يتألق كعادته ويهدى الاهلى فوز غير مستحق

انحصر اللعب مع الربع ساعة الأولى في منتصف الملعب دون خطورة حقيقية على كلا المرميين، فالأهلي قليلاً ما يلجأ للأجناب خاصة الجانب الأيسر، والحدود يفشل في الوصول لمرمى الأهلي.

وسنحت فرصة خطيرة للأهلي للتقدم بالنتيجة في الدقيقة 22 وذلك بعدما حاول أبو تريكة استغلال عرضية من سيد معوض، فسددها على الطائر قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن تعلو العارضة.

وأنتظر حرس الحدود حتى الدقيقة 34 ومن أول خطورة على المرمى الأحمر فشل ابو السعود في الإمساك بعرضيه وسط تدخل لاعب الحدود معه فتسقط الكرة أمام نداي الذي يسكنها في المرمى الخالي.

وسيطر الحدود بعد الهدف على المباراة فأزعج دفاعات الأهلي، وكاد أن يضع أحمد حسن مكي الهدف الثاني ولكن تالق أبو السعود في التصدي لتسديدة لمهاجم الفريق العسكري.

وفشل الأهلي بعد الهدف الثاني في الوصول لمرمى الحدود فعاب على لاعبي وسط الأهلي البطئ في بناء الهجمات وكثرة التمريرات الخاطئة.

وكاد محمد ناجي "جدو" في اول وصول للأهلي لمرمى الحدود بعد الهدف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع أن يضع التعادل من استغلال لعرضية شهاب الدين أحمد لكن يتصدى على فرج للكرة ببراعة لينتهي الشوط الاول بتقدم الحرس.





ومع بداية الشوط الثاني دفع عبد العزيز عبد الشافي بمحمد فضل الذي نزل بديلاً لشريف عبد الفضيل لدعم الهجوم الأحمر.

ونجح محمد أبو تريكة مع أول هجمات الأهلي في الشوط في استغلال عرضية أحمد فتحيليلعب كرة رأسية حاول مدافعي الحدود اخراجها ولكن تمر الكرة وسط تأمينلمحمد فضل لداخل شباك الحدود.

وأتيح لمحمد ناجي "جدو" انفراد بمرمى الحدود وذلك بعد تمريرة حريرية ضرب بها دفاعات الحدود ولكن سدد جدو كرة ضعيفه تمر بعيده عن مرمى الحدود.

ويسطر الأهلي على مجريات الشوط الثاني ويعتمد على الكرات المرتده السريعة لضرب دفاعات الحدود مستغلاً تحركات جدو وفضل.

ويضيع محمد ناجي وفضل فرصة أخرى لتقدم الأهلي في النتيجة بالدقيقة 65، بعد ان حاولا هما الأثنين لعب عرضية معوض لتمر ضعيفه وبعيده عن مرمى الحدود.

ويدفع طارق العشري بمحمد حليم لعلاج الثغرات الموجودة في خط وسط حرس الحدود والتي منحت الأهلي السيطرة المطلقة.

ويحاول عبد العزيز عبد الشافي أن يزيد من نشاط الجبهة اليسرى مجدداً فيدفع بمصطفى عفروتو بديلاً لسيد معوض.

وينتظر الاهلي حتى الدقيقة 76 ليحتسب الحكم محمد فاروق ضربة جزاء للأهلي باوامر عليا لانقاذ نزيف النقاط الحمراء الذى اصبح يسيطر على الشارع المصرى