موضوع: حدوته قبل النوم !!! الجمعة 10 ديسمبر 2010 - 19:52
حدوته قبل النوم !!!
الإنسان من وقت لآخـر يحتـاج إلي الهدوء النفسي
ومن أشكـال الهدوء النفسي
(( حدوتهـ قبل النـومـ ))
طبعا كلنا كنا اطفال وفي البعض منا مش بينام الا لما يسمع حدوته او حكايه سواء كان من الجده او الام او الاب ....
والنهارده حبيت ارجعكم لايام الطفوله وهيكون معاانا كل يوم حدوته
ولو حد عنده حدوته ممكن يحكيها لنا وممكن تطلبو حدوته احكيها لكم
المهم انكم مش هتنامو الا لما تسمعو الحدوته
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
موضوع: حدوته سنو وايت والاقزام السبعه الجمعة 10 ديسمبر 2010 - 20:20
حدوته سنو وايت والاقزام السبعه
في قديم الزمان كانت تعيش ملكة وقعدت قرب شباك تخيط الهدوم فشكت إصبعها بالإبرة فوقع من إصبعها 3 قطرات من الدم على الهدوم فأعجبها جمال لون الدم الأحمر مع الثلج الأبيض فقالت : ليتني أرزق مولوداً أبيض كالثلج و شفايفه أحمر كالدم وشعره أسود كالليل . وبعد مرور فترة من الزمن رزقت الملكة بطفلة و كانت بشرة هذه الفتاة رقيقةٌ ورائعةً ، ولهذا سميت سنووايت " أي البيضاء مثل الثلج , وبعد ذلك توفيت الملكة.
تزوج الملك من ملكة جديدة جميلة وكانت شديدة الإعجاب بجمالها , وكانت للملكة مرآة سحرية معلقة على الجدار , وكل يوم كانت تسأل مرآتها السحرية وتقول :"يا مرآتي ..... يا مرآتي من أجمل امرأة على الأرض؟". ويأتيها جواب المرآة دائماً:" إنها أنتي يا مولاتى! "
إلى أن جاء هذا اليوم الرهيب الذي أتاها جوابُ المرآةِ قائلتا: " إنك جميلةٌُ حقاً ، ولكن سنووايت هي الأجمل على الأرض !". اشتاطت زوجةٌ الأب غضباً وملأتها الغيره ، فاستدعت واحداً من خدمها ، وأمرته بأن يأخذ سنووايت
ولكن سنووايت توسلت للخادم أن لا يقتلها ويدعها تذهب لحال سبيلها فتركها تذهب بعيداً في الغابة .
وحين وصلا إلى قلب الغابة ‘ طلب منها أن تجري مبتعدةً ولا تعود أبداً .
حل المساء وسنوايت وحدها في الغابةِ المظلمةِ، غلبها التعبُ فنامت تحت إحدى الأشجارِ. وفي الفجر ، استيقضتِ الغابة على تغريد الطيور ، واستيقضت سنووايت أيضاً . وصلت إلى طريقٍ وسارتْ عليه، حتى بلعت ساحةً خاليةً من الاشجارِ .
وكان هناك كوخ غريب ، له باب صغير جداً جداً ، ومدخنة صغيرة جداً جداً . كل شيء بهاذا الكوخ صغير جداً جداً . قالت في نفسها : " تُرى من الذي يعيشُ هنا؟ إن لديهم أطباق صغيره جداً جداً . لابد أن عددهم سبعه ؛ فالمائدةُ لسبعةِ اشخاص . سأعد لهم شيئاً طيباً يأكلونه ، وهكذا عندما يعودون سيجدون عشاءً دافئاً ولطيفاً بانتظارهم ! " .
وفي آخر النهار ، عاد سبعةُ رجالٍ صغارٍ جداً جداً ماشين باتجاه المنزل وهم يغنون . وعندما نظروا من خلال النافذةِ ، اندهشوا لأنهم رأوا وعاء حساءٍ على المائدةِ . المنزلُ كله كان نظيفاً جداً ويلمعُ من شدةِ البريقِ . وبالدور العلوي ، وجدوا سنووايت مستغرقةً في النومِ على أحد الأسرةِ . هزها القزم الزعيم برفقٍ وسألها : " من أنتي ؟". روت لهم سنووايت حكايتها الحزينه ، فانهمرتِ الدموع من عيون الأقزام . وتمخطوا بصوتٍ عالٍ ثم قال واحد منهم : " ابقي معنا هنا ! " . تأثرت الفتاة وقبلتِ البقاء معهم شاكرةً لهم
في الصباح التالي ، وحين كان الاقزام يستعدون للانطلاقِ إلى العمل كعادتهم، قاموا بِتحذير سنووايت حتى لا تفتح الباب للغرباءِ. وفي أثناءِ هذا ، عاد الخادمُ إلى القلعةِ وأخبر زوجةَ الأب القاسيةَ أن سنووايت قد ضاعتْ في الغابةِ إلى الأبدِ وهكذا التفتت زوجة الأبِ إلى المرآةً أخرى في سرور، ولكن المرآة أجابتها قائلةً: " إن أجملَ امرأةٍ على الأرض مازالت هي سنووايت ، وهي تعيشُ في كوخِ الأغزامِ السبعةِ، في قلب الغابةِ ". فصرختْ وهي في غايت الغضب : " لابد أن تموت إذن !" . وذهبت إلى جحرها الري تحت الأرضِِ ، ورجعت لكتابها في العقاقير السحريةِ ، وأعدتْ سماً رهيباً وغمرت به تفاحةً حمراء جميلةً ، وتنكرتْ في هيئةِ فلاحةٍ عجوز ٍ ، ووضعتِ التفاحةَ المسمومةَ بين التفاحِ في سلتها وذهبتْ إلى كوخ الأقزام .
كانت سنووايت في المطبخ عندما سمعت صوتاً لدى الباب فادة حائرة: " من هناك ؟" . وجائها الرد :" أنا فلاحةٌ عجوز تبيع التفاح ". قالت سنووايت: " انا لاأحتاج إلى تفاحٍ ، شكرالك". جاءها الصوت : " ولكنه تفاح جميلٌ جداً وطازجٌ. قالت الفتاة الصغيرة : " يجب ألا أفتح لأى شخصٍ! ". وذلك لأنها لم تكن ْ تريد أن تعصي نصيحةَ أصدقائها الجدد. أجابت العجوز : " وهذا الصواب بعينهِ ! أنتي لافتاة صالحةٌ ! وتستحقين جائزةً على سلوككِ الطيبِ ، سأعطيك تفاحةً من تفاحي هديه ً " . فتحت سنوايت النافذه وتناولتِ التفاحةَ.
" ها هي ! والآن أليستْ تفاحةِ ، ". قضمتْ سنوايت قضمةً من التفاحة ِ، وما إنْ فعلتْ هذا حتى سقطتْ على الأرض مغشياً عليها . وفي آخرِ النهار عندما عاد الاقزام ، وجدوا سنوايت راقدةً على الأرضِ ساكنةً وبلا أي علامةٍ تدل على الحياةِ . ورأوا التفاحة َ المسمومة َ ملفاة إلى جوارها ، وعندئذٍ وضعوها على فراشٍ من الورد ، وحملوها إلى الغابةِ ووضعوها في صندوق زوجاجي .
وفي كل يوم كانوا يضعون الزهور هناك ، حتى جاء مساءٌ ، واكتشفوا وجود َ شباب ينظربإعجابٍ إلى وجه سنووايت الجميلِ. كان هذا الشاب اميراً ، ولأنه رأى سنووايت رائعهَ الجمالِ فقدِ انحنى وطبع قبلةً على جبينها . وهكذا أفسدتْ قبلة الأمير عمل التعويذةِ السحريه ، فعادت سنووايت إلى الحياة ِ من جديدٍ!
طلب الأمير من سنووايت أن تتزوج منه ، وجاء الأقزام لتوديعهما. ومنذ هذا اليوم ، عاشت سنووايت في سعادةٍ بقلعةٍ عظيمةٍ . ولكن من وقتٍ إلى آخر َ ، كانت تعود إلى الكوخِ الصغيرِ لتزور أصدقاءها السبعه المخلصين
JASMEN كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
موضوع: رد: حدوته قبل النوم !!! الجمعة 10 ديسمبر 2010 - 22:11
ربنا يخليكى يا ياسمين وميرسى يا قمر على مشاركتك الجميله تسلمى ونورتى التوبك
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
موضوع: حدوتة سندريلا السبت 11 ديسمبر 2010 - 19:36
حدوتة سندريلا
[size=21]كان ياما كاااان كان في بنوتة رقيقة وقمورة اسمها سندريلا الحبوبة ورثت طباع جميلة من ام نادرة في الطيبة والاخلاق واتنقل جمال روح مامتها اللي اتوفت لجمال ااااااالشكل كمان
كان ليها اب طيب حنون اتجوز مرة تانية من ست يا ساتر علي طباعها متعجرفة مسيطرة ومعاها بنتين نسخة كربونة منها
طبعا مع طباعهم الشرسة حصلهم غيرة من جمال السندريلا وابتدت الام وبناتها يستغلوها في تنضيف البيت وخدمة البنات لكن البنوتة كانت ودودة ومن كل كائنات ااااااالكون محبوبة لكن المسكينة حتي باباها مقدرش يعارض مراته لانها كانت غنية وهي اللي بتصرف علي البيت فكان بيشترك معاهم ويقسو علي بنته سندريلا
وفي يوم خبط الباب وجه مرسال وفي ايده رسالة دعوة من الامير مكتوب فيها انه عامل حفلة كبيرة وان سعيدة الحظ اللي هتخطف الفؤاد هتصبح هي الاميرة
طبعا الدعوة جت عل هوي الاختين وابتدوا يفكروا ويحكموا علي المسكينة انها تختار بذوقها الرفيع ليهم اللي يليق عليهم ويحليهم
وبطيب خاطر اختارت بحب اجمل حاجة يلبسوها وكمان عرضت عليهم تعملهم احلي تسريحة وهي بتوضب فيهم سالوها بخبث ومكر
-ايه رايك يا سندريلا تيجي الحفلة معانا ردت المسكينة: انتوا بتتريقوا عليا هو انا اقدر اروح حفلة زي دي مسكتها مرات ابوها الشريرة وقالت هو معقول تروح حفل كبيرة بهدومها القديمة
بعد مالبستهم ووضبته وودعتهم بدموع في عينها واحلام القصر جواها بتنده عليها
دموع السندريلا اثرت في الساحرة الطيوبة وطبطبت عليها بحنان وقالت لها نفسك تحضري الحفلة ردت سندريلا من بين دموعها نفسي.. نفسي
قالتها الساحرة طيب روح هاتيلي من الجنينة حباية قرع وفعلا سمعت سندريلا الكلام وجابت احلي حباية قرع وحولتها الساحرة لعربية بديعة وحولت عدد من الفيران والسحالي بعصاها السحرية لخدم وحشم وخيول يجروها باجمل جميلة
واشترطت علي السندريلا مع دقات منتصف الليل لازم تسيب الحفلة وترجع في غمضة عين لانها لو قعدت دقيقة زيادة كل حاجة هتعود لاصلها هترجع لفستانها البسيط والعربية لحبة القرع والخيل للفيران والخدم للساحالي ووعدتها سندريلا انها هتسيب الحفلة وقت الميعاد تمام وركبت الاميرة اللي سحرها تعشقه العين
وطبعا الكل بقي يقول مين تطلع الجميلة والغيرة اكلت الاختين اللي قلوبهم شريرة
واتقدم الامير وانحني ومسك ايد الجميلة
ورقص معاها علي نغم الالحان
واخدها معاه لعالم كله سحر وخيال
وسمعت سندريلا وهي في دنيا الخيال دقات الساعة 12 وجريت من الامير ومع لخبطتها وقعت منها فردة جزمتها
وحزن الاميروفضل يدور علي الاميرة
وامر الحراس بالبحث عن صاحبة الحذاء لف الحراس علي بنات البلد لكن الحذاء كان اصغر من اي مقاس ووصل الحارس لبيت ست الحسن والجمال استقبلوه الثلاثي المرح وطبعا مكانش ينفع تكون الرجل علي اد المقاس
وسال الحارس لو فيه حد تاني موجود معاهم قالولوا فيه بنت غلبانة مش ممكن يكون ملكها اصر الحارس لانها اوامر من الامير ان الكل لازم يجرب المقاس وندهوا عليها بلهجة فيها ضحك و وتريقة
وجرب الحارس الحذاء اللي كان علي مقاس السندريلا تمام
وبضربة سحرية من الساحرة الطيوبة اتحولت البنوتة لاجمل عروسة
واتعرفوا عليها الاختين وطلبوا منها السماح واتقابلت السندريلا مع الامير وكانت في عنيه اجمل الجميلات وخطفها لبدء حياة تجمع بينهم وتكون سعيدة
وتوته توته خلصت الحدوته
KoKY كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
موضوع: رد: حدوته قبل النوم !!! الأحد 12 ديسمبر 2010 - 0:05
ههههههه وانا كمان بحب القصه دى اوى وميرسى يا كوكى على كلامك ومشاركتك الجميله تسلمى ونورتى التوبك
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
موضوع: رد: حدوته قبل النوم !!! الأحد 12 ديسمبر 2010 - 1:56
JASMEN كتب:
ميرسي يا قمر علي الحدوته good night
happy dreams وميرسى يا قمر على مشاركتك الجميله تسلمى ونورتى التوبك
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
موضوع: قصة علي بابا والاربعين حرامي الأحد 12 ديسمبر 2010 - 22:21
علي بابا والأربعون حرامي
يُحكى أنّه كان في بلاد فارس أخوان شقيقان، يُدعى الأكبر قاسمًا والثّانيعلي بابا.
كان والدهما تاجرًا من أغنياء التُّجار. ترك بعد موته ثروةًطائلةً مؤلّفةً من قصورٍ فخمةٍ ومالٍ وفيرٍ وأراضٍ واسعةٍ وبضائع ثمينةٍ.استولى قاسم على هذه الثّروة الكبيرة، وأصبح تاجرًا غنيًا، وترك أخاه عليبابا في فُقرٍ شديدٍ، بل كثيرًا ما كان يعامله معاملةً قاسيةً، لا رحمةًفيها ولا شفقةً.
وزاد في فقر علي بابا أنّه كان يعيل أسرةً كبيرةً مؤلّفةً من زوجةٍ وستةأولادٍ، وكان حطّابًا ماهرًا، يذهب كلّ صباحٍ إلى الغابة، فيقطع الأخشابثمّ يحملها على حماره ويعود إلى المدينة فيبيع الحطب ويشتري بثمنه طعامًالأولاده.
"افتح يا سمسم"
وكعادته كلّ صباحٍ، انطلق علي بابا يومًا ومعه حماره الهزيل ليحتطب فيالغابة. فإذا به يسمع ضجّةً شديدةً آتيةً من بعيدٍ. ثمّ أخذت الأصواتتقترب وتعلو، فخاف وارتبك فتسلّق شجرةً كثيفةً واختبأ بين أغصانهاوأوراقها بعد أن خبّأ الحمار في حفرةٍ مجاورةٍ.
التفت علي بابا إلى مصدر الأصوات، فشاهد غبارًا يتصاعد إلى عنان السّماء،ثم انجلى هذا الغبار عن أربعين فارسًا يتقدّمهم قائدهم. كان الفرسانيلبسون الثّياب الزّاهية الملوّنة ويمتطون خيولاً قويةً أصيلةً، وفيأيديهم رماحٌ لامعةٌ في أشعة الشّمس، وعلى خصورهم سيوفهم في أغمادها. وكانيبدو على هذه الجماعة مظاهر البَأسِ والقوّة.
عندما وصل الفرسان إلى صخرةٍ كبيرةٍ في وسط الغابة، قُربَ شجرةٍ من أشجارجوز الهند، ترجّلوا عن خيولهم وتقدّم قائدهم وصاح بأعلى صوته مُخاطباالصّخرة: "افتح يـا سمسم!"
يا لهول المفاجأة! لقد زلزلت الأرض وانشقت الصّخرة وثار غبارٌ في الجوّ.وعندما انجلى الغبار، ظهر مكان الصّخرة كهفٌ كبيرٌ، له باب واسع، دخل إليهالقائد وتبعه الفُرسان بعد أن ربطوا خيولهم بجذوع الأشجار المجاورة. ومالبث الباب أن انغلق وراءهم. مكث الفرسان في الكهف بعض الوقت ثم خرجوا وركبوا خيولهم ومضوا من حيثأتوا، حتّى غابوا عن الأنظار، بعد أن سمع علي بابا قائدهم ينادي بأعلىصوته: "أغلق يـا سمسم!"
"علي بابا في الكهف"
نزل علي بابا من أعلى الشّجرة والدّهشة تكاد تعقد لسانه. وقف أمام الصّخرةيتأمّلها. "هل من الممكن أن تتحرّك هذه الصّخرة الهائلة فور النّطق بهذهالجملة؟" نادى "علي بابا" بأعلى صوته: "افتح يا سمسم!" ، فإذا بالصّخرةتنشقّ مرّةً ثانيةً عن كهفٍ كبيرٍ مُعتّم؛ فالتقط غُصنًا يابسًا وأشعلهليُنيرَ به طريقه داخل الكهف. دخل الكهف والخوف يتملّكه، فأخذ يتنقل منقاعةٍ إلى أخرى داخل الكهف حتّى وصل إلى قاعةٍ فسيحةٍ، وَجَد فيها كميّاتلا تُحصى من الذّهب والفضّة والأحجار الكريمة والثياب المُزركشة. فَرَكَعلي بابا عينيه ليوقظ نفسه من الحلم الجميل، ولكنّه تأكد أنه لا يحلم، بلهو في الحقيقة داخل كهف هؤلاء الفرسان الذين هُم لصوص أشدّاء يُخبّئون مايسرقون داخل هذا الكهف السّحري الكبير.
لم يُضيّع علي بابا الفرصة، بل أخذ يحشو جيوبه بما تصل إليه يداه من الذّهب والجواهر، ثم خرج ونادى بأعلى صوته: "أغلق يا سمسم!" أفرغ علي بابا جيوبه من المجوهرات التّي استطاع الحصول عليها من مخبأاللّصوص، ووضعها فوق ظهر حماره ثم غطّاها ببعض الحطب، وعاد إلى منزلهليُخبّئ كنزه في مكانٍ أمينٍ.
"المكيال الفاضح"
عندما رأت زوجته كلّ هذه المجوهرات، عَقَدت الدّهشة لسانها واضطربت، وقالتله بصوتٍ غاضبٍ: "من أين أتيت بهذه الجواهر الثّمينة، وكيف سرقتها؟"
فأجابها علي بابا، وهو يُهدّئ من غضبها: "أنا لم أسرق هذه الكنوز وإنّماعثرتُ عليها في كهف جماعة اللّصوص". ثم قصّ عليها قصّة الأربعين لصًاالذّين يُودِعُون ما يسرقونه في كهفٍ اتّخذوه في باطن الجبل في وسط الغابة.
هدأت زوجة على بابا وانفرجت أساريرها وأرادت أن تعرف ما قيمة الثّروةالتّي أصبحوا يملكونها الآن، ولكنّها لم تستطع أن تعدّ النّقود لكثرتها؛ولهذا طلبت إلى زوجها أن يذهب إلى بيت أخيه "قاسم" ويستعير منه المِكياللتزن به المجوهرات.
ذهب علي بابا إلى منزل أخيه قاسم وطلب إلى زوجة أخيه أن تعيره المكيال.
استغربت زوجة قاسم هذا الطلب لأنّها تعرف أنّ شقيق زوجها فقيرٌ لا يملكشيئًا يزنه بالمكيال. دبّت الغيرة في قلب زوجة قاسم وقالت في نفسها: "ماذاعساه يكيّل هذا الرّجل الفقير؟ لا بُدّ لي من معرفة ذلك". ثم مضت ووضعت فيقعر المكيال شيئًا من العسل وأعطته إلى علي بابا، طالبةً إليه ألاّ يتأخّربإعادته فور الإنتهاء منه.
وَزَنََت زوجة علي بابا الأحجار الكريمة والنّقود الذّهبية. ولشدّة سرورهالم تنتبه إلى العسل في قعر المكيال، ولم تنتبه إلى الأحجار الكريمة التيعلِقَت في قعره أيضًا. ثمّ وجدت زوجة قاسمٍ في قعر المكيال القطع الكريمةالعالقة، فدبّت الغيرة في قلبها. ولمّا جاء زوجها في المساء، أخبرته أنّأخاه الفقير، علي بابا، أصبح يُكيّل الذّهب بمكيال الحُبوب، ثم أرتهالقطعة الثّمينة التي علقت في المكيال.
"قاسـم في الكهف"
في الصّباح، قصد قاسم منزل أخيه على بابا وأخذ يتودّد إليه على غير عادته،ويسأله عن الطّريقة التي حصل بها على الذّهب بعد أن كان حطّابًا بائسًافقيرًا.
لم يجد علي بابا أمام إلحاح أخيه قاسم بُدًا من أن يخبره بكهف اللّصوص وكلمة السّر "افتح يا سمسم".
في صباح اليوم التّالي، ذهب قاسم قاصدًا كهف اللّصوص ومعه عشرة بغالٍمُحمّلة بصناديق فارغةٍ لكي يملأها بشتى الجواهر والأحجار الغالية.
وقف قاسم أمام الصّخرة ونادى بأعلى صوته: "افتح يا سمسم"! فإذا بالصّخرةتنشقّ عن كهفٍ عظيمٍ. دخل قاسم ودوابه إلى قاعة المجوهرات، فبَهَر عينيهبريق الجواهر، وأحسّ بالذّهول ولم يشعر بباب الصّخرة وهو يغلق وراءه، بلاندفع إلى الدّاخل يجمع كلّ ما تستطيع يداه أن تصل إليه ويضعه فيالصّناديق التّي أعدّها لهذه الغاية.
لمّا امتلأت الصّناديق بالكنوز النّادرة، ساق دوابه نحو الصّخرة ليخرج،لكنّه وقف أمامها حائرًا. فقد أنساه جشعه كلمة السّر "افتح يا سمسم". فأخذيُنادي: "افتح يا شعير، افتح يا حمّص، افتح يا قمح"،.. ولكن من دون جدوى.فقد ظلّت الصّخرة مغلقةً. فدبّ الخوف إلى قلبه وأقلقه الهَمّ والجزع،وأخذت نفسه تحدّثه بسوء العاقبة بعدما أوصله الطّمع إلى هذا المصيرالمُؤلم..
مضى عليه وقت ليس بالقصير، وإذا به يسمع وقع حوافر خيول اللّصوص وقد عادوا إلى كهفهم، وصوت قائدهم يُدوي في الخارج: "افتح يا سمسم".
فتذكّر عندئذٍ كلمة السّر، ولكن بعد فوات الأوان. وارتعدت فرائصه فانزوىفي أحد أركان الكهف.. ولكن كيف يستطيع النّجاة، وبغاله المحمّلة بالنفائسالغالية ماتزال في مكانها داخل الكهف؟
ما كاد اللّصوص يرون قاسمًا وبغاله داخل كهفهم حتّى ثار فيهم الغضب.فقبضوا عليه وأعملوا فيه سيوفهم ولم يتركوه إلاّ جثةً هامدةً مقطوعةالذّراعين. عندئذ أمرهم قائدهم بوضع الجثّة على باب الكهف ليكون عبرةًلغيره مِمَّن تُحدّثه نفسه باقتحام مخبئهم.
طالت غيبة قاسم عن المنزل، فقلقت زوجته وخافت أن يكون قد مسّه سوء أودىبحياته. فذهبت إلى منزل أخيه علي بابا تشكو له مخاوفها، فطمأنها علي باباوقال لها: "سأذهب في الصّباح الباكر إلى الغابة لإستجلاء الأمر".
استيقظ "علي بابا" باكرًا وذهب إلى كهف اللّصوص، ويا لهول المفاجأة... لقدرأى أخاه جثّةً هامدةً عند باب الكهف. رفع "علي بابا" جثّة أخيه ووضعهاعلى ظهر حماره بعد أن غطّاها بالحطب وعاد إلى المنزل حزينًا.
ما كادت زوجة قاسم ترى جثّة زوجها حتّى أصابها الذّهول وصارت تبكي بحرقةٍوألمٍ. فأخذ علي بابا وزوجته يُخفّفان عنها ويحثّانها على الصّبر والتسليمبقضاء الله وقدره. ثم راحوا يفكّرون في طريقةٍ لدفن الجثة المُقطّعة مندون أن يثيروا فضول النّاس، ويصل الخبر إلى اللّصوص.
كان لدى قاسم جارية ماهرة ذكيّة الفؤاد تُدعى "مرجانة". وقد أدركت حيرةأهل البيت وقلقهم، فأخبرتهم بأنّها تستطيع أن تصل الذّراعين بالجثةوتخيطهما من دون أن تثير الشكّ في نفوس النّاس.
ذهبت "مرجانة" باكرًا إلى سوق الخيّاطين، فشاهدت خيّاطًا يُدعى "مصطفى"يرتقُ ثوبًا على باب دكّانه، فحيّته وسألته بلطفٍ: "كم تربح في اليوم منعملك هذا؟" فأجابها الخيّاط: "إنّي أربح دينارين".
فاقتربت منه وقالت له: "إنّي مستعدّة أن أعطيك عشرة دنانيرٍ إذا ذهبت إلى البيت لتخيط لي شيئًا عزيزًا عليّ".
فَرِحَ الخيّاط بهذا الرّبح الوفير، ثم قام وأغلق باب دكّانه وسار وراءالجارية مرجانة التي لم تكد تبتعد قليلاً حتّى أخرجت منديلاً وعصبت عينيهلئلا يهتدي إلى مكان البيت.
خاط مصطفى الخيّاط جثة قاسم ثم عاد إلى دكانه فرحًا بما ****به من مالٍ؛ في حين كان علي بابا وزوجة أخيه يقومون بدفن الجُثة.
"اللّصوص والخيّاط"
عاد اللّصوص إلى المغارة مساءً، وكم كانت دهشتهم كبيرة حين لم يجدوا أثرًالجثّة قاسم، فغضبوا وثاروا وعلموا أنّ له شريكًا يعرف مخبأهم السّريّ هذا.
بينما كانت مرجانة عائدةً من السّوق، رأت علامةً بالطّباشير على بابالمنزل، فأدركت أنّ اللّصوص اهتدوا إلى المنزل. فأسرعت وأحضرت قطعةً منالطّباشير ووضعت على أبواب جميع المنازل المجاورة علامةً مماثلةً.
جاء اللّصوص لتنفيذ خطّتهم وقتل علي بابا، ولكنّهم أخفقوا. فقد وجدوامنازل الحيّ جميعها تحمل تلك الإشارة المميّزة، فعادوا يجرّون أذيالالخيبة، وأخبروا رئيسهم بذلك، فغضب غضبًا شديدًا، ثمّ أخرج سيفه وضرب بهعنق لصٍّ منهم فأرداه قتيلاً. ثم ذهب بنفسه مُتنكّرًا وأعاد الكَرّة معالخيّاط "مصطفى" حتى اهتدى إلى منزل قاسم.
"اللّصوص في بيت علي بابا"
أعدّ رئيس اللّصوص خطّته للتّخلص من علي بابا، فأحضر أربعين خابيةٍ كبيرةٍوأمر كلّ لصٍ أن يختبئ في خابيةٍ وخنجره بين أسنانه، وقال لهم: "عندماأقوم بإشارةٍ مُعيّنةٍ تخرجون من مخابئكم وتهجمون على الرجّل ومَن يكونعنده، وتفتكون بهم من غير شفقةٍ أو رحمةٍ".
ملأ خابية اللّص المقتول زيتًا، ثم سدّ الخوابي كلّها سدًا مُحكمًا،وحمّلها على عربةٍ كبيرةٍ يجرّها جوادٌ، وسار معها بعد أن تنكّر بزيّالتُّجار الغُرباء حتّى وصل إلى منزل علي بابا، وقت الغروب.
قَرَعَ قائد اللّصوص باب منزل علي بابا ورجاه أن ينزل في ضيافته بعد أندهمه الظّلام، لاسيّما وأنّه تاجرٌ غريبٌ لم يسبق له أن زار هذه المدينةمن قبل.
رحّب به علي بابا ودعاه إلى النّزول في ضيافته، ثم نقلوا الخوابي بمساعدةالخدم إلى فناء الدّار بعد أن رُصَّت إلى جانب بعضها باعتناءٍ وترتيبٍ.
انصرفت مرجانة إلى المطبخ لإعداد الطّعام، فوجدت أن المصابيح في حاجةٍ لأنتُملأ بالزّيت. ولمّا لم تجد في البيت زيتًا، ذهبت إلى الفناء لأخذ بعضالزّيت من إحدى الخوابي.
وكم كانت دهشتها عظيمةً حينما فتحت إحدى الخوابي فوجدت في داخلها رجلاًتظهر عليه إمارات الشّراسة، وقد حمل خنجرًا بين أسنانه. فأسرعت وغطّت فوهةالخابية لكيّ لا يتمكّن الرّجل من الخروج. ثم راحت تدقّ على كلّ خابيةٍدقًا خفيفًا فتسمعُ همسًا رقيقًا، حتّى وصلت إلى الخابية الأخيرة ففتحتهافوجدت فيها زيتًا.
"مرجانة تنقذ علي بابا من اللّصوص"
عندما أدركت مرجانة أن الزّيت قد اشتدّ غليانه، استأذنت ودخلت إلى المطبخثم أحضرت وعاءً ملأته زيتًا مغليًا. وذهبت إلى الفناء، ففتحت الخوابيوصبّت فيها الزّيت المغلي. وكانت كلّما صبّت في خابيةٍ زيتًا سمعت الرّجليصرخُ من الألم، ثم يخبو صوته ويختفي حتّى قضت على جميع اللّصوص حرقًابالزّيت.
عادت مرجانة إلى قاعة الإستقبال، وراحت ترقص وقد أمسكت بيديها الإثنتينخنجرًا حادًا وراحت تتمايل كأنّها تُحيّي الضّيوف. وفجأةً، انقضَّت علىرئيس اللّصوص وطعنته طعنةً قاتلةً، فارتمى على الأرض لا حراك به.
دُهش علي بابا، وصَرَخ في مرجانة: "لماذا قتلتِ ضيفي يا جارية السّوء؟"
فأجابت مرجانة: "أنا لم أقتل ضيفك، وإنّما قتلت زعيم اللّصوص". ثمّ قصّتعلى الحاضرين ما فعلَت وأخبرتهم أنّها قتلت أيضًا رجاله التّسعةوالثلاثين، وهم مُختبئون في خوابي الزّيت.
إبتهج الحاضرون بذكاء مرجانة وحُسن تصرّفها... وكان الإبتهاج أعظم وأكبرعندما زوّج علي بابا الجارية الذّكية الشّجاعة من ابنه الكبير، عرفانًامنه بفضلها وحُسنِ تصرّفها.
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
موضوع: حدوته بائعة الكبريت الإثنين 13 ديسمبر 2010 - 19:34
بائعة الكبريت
في يوم من أيام الشتاء القاسية وقفت الصغيرة تبيع أعواد الكبريت
الفتاة: أبيع الكبريت الجيد لدي كبريت جيد ثمنها رخيص جدا أبيع الكبريت الم تسألوني كم ثمنه انه رخيص وجيد لدي كبريت اشتروا مني أرجوكم سيدي ألا تريد كبريتا.
• لم تتوقف الصغيرة بل تابعت تنادي على أعواد الكبريت
الفتاة: أعواد الكبريت جيده أنها رخيصة الثمن أنا بائعة الكبريت الصغيرة اشتروا مني أرجوكم اشتروا هيا يا ساده لا احد يريد شراء الكبريت الكبريت رخيص هيا اشتروا أتريدون الكبريت.
# جو عائلي في منزل أخر
الأطفال: عاد أبي احبك يا أبي
الأب للام: البرد شديد بالخارج والدفء هنا مضاعف دفء الموقد ودفء الاسره أدام الله هذه السعادة فهي كنز لمن يعرف يصونها الأم تبتسم
بائعة الكبريت: ألا يريد أحدكم شراء شئ من الكبريت اشتروا الكبريت أرجوكم اشترو الكبريت يكاد البرد يجمد عظامي وأطرافي ساعدني يا رب (( تهب عاصفة ))
# وتقف بائعة الكبريت على نافذة منزل وترى كرسي هزاز وموقد نار وتقول (( موقد فيه نار أين جدتي ))
• وتذكرت أحلام أيام السعادة والدفء
أحلام((باعة الكبريت)): جدتي ما ادفأ حضنك يا جدتي الجدة: ما أروعك يا صغيرتي أحلام: جدتي هل تحكين لي حكاية الجدة في نفسها: تطلب حكاية كما كانت أمها تطلب من قبل أحلام: جدتي الجدة: كان يا ما كان في قديم الزمان كانت هناك فتاة صغيره أحلام: فتاة صغيره؟ هل كانت هذه الفتاه كبيرة وعمرها اكبر من عمري أم كانت اصغر الجدة: تضحك.. كانت صغيره ولطيفه وجميله ورائعة في مثل عمرك يا أحلام أحلام: وكانت هذه الفتاة تحب جدتها التي تجلسها في حضنها الدافيء وتروي لها حكاية جميله قبل النوم صحيح! الجدة: بلا.. كان جمالها غير عادي صفاء السماء في عينيها التي تلمعان كالنجوم شعرها كخيوط الشمس صوتها أجمل من تغريد البلابل.
• كانت الجدة اللطيفة تروي دائما قصصها الجميلة التي تنتهي غالبا هكذا..
أحلام: هل السعادة لا توجد إلا بالحكايات؟ الجدة: تعالي يا أحلام.. انظري إلى السماء سترين نجوم براقة وأخرى شاحبة هكذا الناس بعضهم براق ويعيش في سعادة والأخر حياته الم. أحلام: لكن النجم يبقى عاليا ولا يتأثر لا يهم أن كان براقا أو شاحبا أليس صحيحا ما أقوله يا جدتي؟ الجدة: بلا يا صغيرتي..ستصبحين حكيمة عندما تكبرين وتصيرين في عمر جدتك.. عندما توفيت أمك واضطر والدك إلى السفر لم يدع أمر سوى تربيتك وتعليمك كانت وصيتها لي قبل وفاتها" اهتمي بأحلام أطعميها واسقيها علميها وافعلي وافعلي.." خفت ببداية الأمر ولكن حبي لك كان أقوى من كل شئ في هذه الدنيا فحب الإنسان لوالده كبير ولولاه لم عاش الإنسان في وجه الأرض فالبغض والكراهية تحرق الإنسان.
أحلام: اجل.. لا ادري لم يضرب الناس بعضهم بعضا لقد خلقهم الله لكي يعيشوا معا ويساعد كل منهم الأخر.. في السماء نجوم ولو كان نجم واحدا لم استطاع أن يضيء السماء. الجدة: مهما كانت قوة ضوءه لا يضاهي قوة ضوء النجوم المجتمعة وكذلك الإنسان لا يستطيع التخلي عن أخيه الإنسان. أحلام: نعم لقد فهمت
• لكن هذه الأيام السعيدة الدافئة لم تدم طويلا
أحلام: جدتي.. انهضي.. أرجوك حفيدتك الصغيرة أحلام تناديك
• ماتت الجدة وبقيت أحلام وحيده
# أحلام وهي تضع الأزهار قرب القبر الجدة.. جدتي
الرجل القاسي الذي يعتني بها حاليا: الم تملي من هذا الجلوس
أحلام: سيدي!
الرجل: هيا انهضي
• بعد أن ماتت جدتها بدأت الأيام القاسية في حياة أحلام
الرجل القاسي: لا تعودي إلى المنزل وفي يدك عود واحد عليك ان تبيعيها كلها هيا.
# خرجت أحلام من المنزل
أحلام: أعواد الكبريت جميله ورائعة رائعة جدا
# يتساقط المطر
أحلام: لا أرى أحدا في هذا المكان المطر شديد يا رب ماذا افعل لم استطع بيع حزمة واحده ولن أستطيع العودة إلى المنزل وهي معي ماذا افعل ؟
# مر سيد بجوارها أحلام: ألا يحتاج سيدي إلى شراء الكبريت
# وتمر من جوارها عربه مسرعه وترش أحلام بالماء
أحلام: الحمد الله لم يبتل! أنا بائعة الكبريت ألا تحتاجون إلى الكبريت
الرجل الطيب: اعطني حزمه
أحلام: تفضل سيدي, يعطيها المال وتقول " هذا كثير
الرجل الطيب: لا أيتها الفتاة الطيبة أحلام: لكنها نقود كثيرة جدا.. أنا بائعة كبريت ولست متسوله ولا أستطيع أن اخذ أكثر من ثمنها
الرجل الطيب: ومن قال لك أنني لن اخذ أعواد الكبريت كلها بهذا المال يا صغيرتي هاتها !
أحلام: ستأخذ الكبريت كله هل ستفتح معمل كبريت بهذا الكبريت ؟
الرجل الطيب: لقد اشتريتها كلها كي تذهبي إلى منزلك ولا تبيعي الكبريت بهذا الجو البارد. أحلام: شكرا لك.. تفضل الرجل الطيب: اشتريتها وأعيدها لك كهدية إليك أرجو أن تقبليها.. أراك بخير يا ابنتي. أحلام: أشكرك يا سيدي أنت كريم جدا تمسح دموعها وتقول: إلى اللقاء
• تابعت أحلام بيع أعواد الكبريت في تلك الأيام شديدة البرودة مشت طويلا فوق الثلج وتحت المطر وفي وجه الريح وكل أملها أن تبيع ما معها من كبريت
أحلام تقول للرجل القاسي: لا تضربني يا سيدي
• ضرب الرجل أحلام في تلك الليلة ورمى بها إلى الخارج المنزل وبقيت أحلام وحيده في هذا العالم البارد.
الرجل القاسي: اسمعي أيتها الغبية لقد أدخلتك لأمنحك فرصه أخيره للعيش في هذا المنزل وهي أن تبيعي كل الكبريت والا
أحلام: ولكن.. لن أستطيع والبرد القارص وحذائي!
الرجل القاسي: وهل علي ان اشتري لك حذاء الا يكفي اني اطعمك.. هذا البسيه بسرعه
• كان هذا حذاء والدتها وقد كان قديما جدا وكبيرا جدا ولكنه مع ذلك افضل من لا شئ.. خرجت احلام الى الشارع في الشتاء البارد
أحلام من قرب النافذة التي رأت فيها الموقد والكرسي:جدتي!! اشتروا الكبريت أيها السادة انه كبريت جيد أنا أبيع الكبريت هيا تعالو أيها السادة ألن يشتري الكبريت احد منكم يا ساده ألا تريدون الكبريت كيف ستوقد المواقد من دون أعواد الثقاب؟ اشتروا كبريت انه رخيص الثمن لماذا لا تشترون معي أعواد الثقاب.. الكبريت # تمر عربه من بجانب أحلام وتركض أحلام وتخلع حذائها فتفسده العربة..وتضل تبكي أحلام.. أعواد كبريت أنا أبيع أعواد كبريت أي يشتري أحدكم أعواد الكبريت هيا يا ساده.لماذا لا يشتري احد ثمنها رخيص جدا.. أرجوكم اشتروا ثمنها رخيص جدا
كانت الفتاة البائسة تحس بالبرد الشديد كانت لا تستطيع تحريك أطرافها التي جمدها الصقيع أما أعواد الثقاب فهي على حالها.
أحلام: لقد حل الظلام ولم استطع بيع شئ من الكبريت وإذا عدت إلى المنزل وأنا على هذا الحال فان العقاب الشديد ينتظرني من دون شك ماذا علي أن افعل؟ كيف سأتصرف كيف سأعود.. إذا أشعلت عود كبريت هذا فانه سيدفئني قليلا.. سأنال عقابا شديدا إذا أشعلت لا باس بواحد.
العود الأول: تخيلت أحلام " مدفأة إنها دافئة وينطفيء العود الأول العود الثاني: تخيلت أحلام: طاولة طعام " طعام يالا الروعة تتحرك الاوزه المطبوخة وتتحول إلا إوزه عاديه
الاوزه: أقدم لك نفسي أنا الاوزه المحشوة بالمكسرات فما رأيك بان نرقص؟
أحلام: موافقة أيتها الاوزه الجميلة
" وظلت ترقص وتلعب وتتخيل.. وينطفيء العود الثاني.
العود الثالث: أحلام تخيلت نفسها في غابة وتقول: قادمة وتتزحلق فوق الأغصان وبالأخير تسقط على حذاء سانتا كلوز المليء بالهدايا .. انطفأ العود الثالث
أحلام: أنا قادمة يا جدتي وتسقط وينطفيء العود الرابع
لكن أحلام أخذت كل الأعواد وأشعلتها وهي تقول " ابقي معي ولا تذهبي يا جدتي إذا اختفت المدفأة والألعاب والطعام لا يهم أحب إلا تختفي أنتي يا جدتي.. جدتي انتظريني لحظه واحده سترين ماذا سأفعل وتشعل جميع الأعواد"
أحلام: هيا يا أعواد الثقاب.. خذيني معك
الجدة: تعالي إلى حضني
أحلام: جدتي حضنك دافيء!
الجدة: هو لك فلتبقي فيه دائما
أحلام: اروي لي حكاية يا جدتي
الجدة: ماذا تردين أن اروي لك يا صغيرتي
أحلام: احكي حكاية عن البرية الجميلة
الجدة: سأحكي لك عن البرية كما تحبين.. هناك نبات وأشجار وشمسا ساطعة.. أحلام: سأذهب إلى البرية إنها جميلة جدا الجدة: في الربيع تكون البرية أجمل فاستعدي للذهاب إليها واستمتعي بجمالها حيث البلابل والطيور وأشعة الشمس أحلام: إنني أتشوق إليها يا جدتي
أحلام: هيا لنذهب لا تتركيني مره أخرى
الجدة: حاضر أحلام جدتي اخبريني عن البرية أكثر لقد أحببتها الجدة: تعالي معي وستريها
• وجدت أحلام جدتها أخيرا ولحقت بها وتخلصت من البرد والجوع الشديد وتركت ورائها تلك المدينة القاسية التي لم ترحم طفولتها وبراءتها
# الناس حين راو أحلام ملاقاة بالأرض رجل: اعرفها كانت تبيع الكبريت المر أه: مسكينة كانت تريد أن تدفأ نفسها بأعواد الثقاب
.. ويبدو أنها عانت بردا شديدا قبل أن تموت..
• كان الناس يتحدثون عن الفتاة المسكينة لكنهم لم يعلمو أنها رأت أجمل الأحلام السعيدة مع جدتها التي تحب أن تبقى معها وألا تفارقها.
$$ النهاية$$
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
موضوع: حدوته الجميله والوحش الثلاثاء 14 ديسمبر 2010 - 17:15
حدوته الجميله والوحش
كان يا ما كان يا سعد يا اكرام وما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه افضل الصلاه والسلام كانفى زمان رجل عنده ثلاث بنات من بينهم فتاه جميلة باذخة الرقة والحنانوالذكاء وفى يوم كان على والدها ان يسافر فى رحله عمل فطلبت من والدهاورده حمراء وردة ناعمة لا تكلفه الكثير وهو الرجل البسيط الذي عليه أنيلبي رغبات بناته الثلاث وفى طريق العوده بحث كثيرا عن الورده الحمراء فلميجدها وفى الطريق وجد قصرا مهجورا به حديقه غناء بها كل انواع الزهور وفىاثناء تجوله بها وجد الورده الحمراء فقطفها ولكنه لم يعلم ان عليه هووابنته ان يدفع ثمن قطفه لتلك الورده الحمراء وهكذا كان ثمن هذه الوردةالتي قطفها والدها من حديقة الوحش الانتقال للعيش في قصر هذا الوحش وإلاقتل والدها بعد أن أخذ منه ميثاق غليظ أن يعود له برفقة ابنته التي تجرأمن أجلها على قطف الوردة من قصره ويعود والد الفتاة مهموم حزين ليعلمابنته بأن الوردة الناعمة التي قطفها من أجلها ستكلفها حياتها أو حياتهوعليها أن تضحي هي أو أحد أخواتها بالعيش معه وهذا الأمر لا يقبله والدها، لذلك يقرر أن يحنث بالوعد مع الوحش وإن كلفه هذا حياته . إلا أنالفتاة تقبل التضحية وتتقدم بطيب خاطر لتقابل المجهول الذي فرضته عليهاهذه الوردة بعد أن وبختها أخواتها على مطلبها السخيف هذا الذي جر لهمالويلات والحزن . وتذهب الفتاة مع والدها لقصر الوحش الذي كان صوتهزئير و منظره منفر يدب الرعب في قلوب مشاهديه ويخفي القسم الأعظم من وجههالقبيح بعباءة سوداء تلف جسده الضخم ، ويدان يغطيهما الشعر وأنامل تبرقفوقها مخالب حادة تقشعر الأبدان لمرآها .. ويغادر والدها بحزن و تقفلالقلعة بوابتها على مصير غامض ينتظر هذه الفتاة مع هذا الوحش الذي تزوجتهثمناً للوردة قطفها والدها من قصره .. وهكذا تدور الأحداث في قلعةهذا الوحش الذي يبدأ بمعاملة الجميلة بقسوة شديدة ويرفض حتى أن تنير أرجاءالقصر حتى لا ترى وجهه القبيح وهكذا تعيش بعتمة تحاول جاهدة أن تخرج منهابمجابهتها لا الهروب منها .. ويتفنن الوحش باضطهاد الجميلة لأنه يعلمبأنها لم تأتي لقصره حباً به وعن رغبة منها بل من أجل حماية والدها ودفعثمن التطاول على حديقته .
وتبدأالفتاة بالتعرف على الأشياء من حولها وتكتشف بأن هناك سحر غريب في هذهالقلعة فالصحون والأباريق تتكلم معها وتكون معها صداقة حميمة .. وتقعالجميلة تدريجياً بحب القلعة والمكان الذي تعيش به وبجمال روحها وحنانهاتعكس صفاء نفسها على الأشياء وزوايا المكان .
فتعملعلى إزالة ركام الغبار الذي تكدست على أثاث القصر ، وتشذب أشجار الحديقةالمتوحشة و تنسق الزهور في تربتها وتملأ أرجاء القصر بالورد والحياة وصوتها العذب الذي ينساب بحنان يأسر قلب من يسمعه.
وتتقابلالفتاة مع الوحش على مائدة الطعام فيكون لقاءهما لقاء الأضداد تحف العتمةوجه هذا الوحش القبيح وصوت همهماته المتوحشة وهو يتناول طعامه مخفياً وجههفيما تحدق الجميلة به بحذر وصمت وبراءة لا تحمل في عيني صاحبتها إلا جمالالطهر ،وهي تسعى جاهدة أن تتمالك شجاعتها وتكسر هذا الصمت المتوتر الذييقف كالجدار العظيم بينها وبين هذا الوحش .
وعلىمائدة الطعام حاولت الجميلة مراراً أن تفتعل حديث مع الوحش ولكنه كانيتجاهلها ويلوذ بالصمت ، أما هي فلم تيأس وعندما تعددت محاولتها لتعرف لميعاملها الوحش بقسوة ولم أسرها في قلعته بدعوى إنه تزوجها ؟ وهل تستحق أنتعاقب بمثل هذه القسوة من أجل وردة قطفها والدها من حديقته؟ زأر الوحشبصوت كأنه الرعد وبرق الشرار بعينيه المظللة بالعباءة السوداء الطويلةالتي يسدلها من قمة رأسه لأسفل قدميه ، وصرخ بها قائلاً : أتظنين بأنيأحمق؟ ولا أعرف ما تخفينه من كره ليّ أنتِ ووالدكِ؟ ـ لقد أعلمني والدكبأنكِ كنت ستتزوجين من أوسم شاب في قريتكم ذاك المتغطرس المتباهي بوسامتهالمدعى "غاستون" وأنا أكرهكِ وأكرهه . و ذهلت الجميلة من كلام الوحش الذي كان يقذفه بوجهها بحنق وكره شديد ! وأخذتتبكي بألم وهي تحاول أن توضح للوحش بأن هذا المتغطرس"غاستون" هو الذي كانيشيع بالقرية بأنه يريد أن يتزوج بها أما هي فلا تكن له مشاعر حب أو حتىكره فقد كان كل اهتمامها بالقراءة والكتب لأنها تعشقهما بشدة . ولكن الوحشلم يستمع لها لأن الكره والغضب استبد به وقاطعها بصوت كأنه النصل قائلاً : - إياكِ أن تحاولي خداعي أو حتى محادثتي فلا حديث بيننا لنقوله . وانصرفت الجميلة لحجرتها وعيناها مغرقة بالدموع لأنها لا تستحق كل ما ألم بها ، فلم تحصد شراً لم تزرعه يداها ؟ وفيأثناء بكائها اقترب منها أصدقاؤها "الشمعدان والساعة والإبريق" محاولين أنيخففوا عنها أحزانها و شرعوا بالغناء من حولها ليطردوا شبح الحزن الذي ألمبها ..
وفعلاًنجح أصدقاؤها الجوامد بإخراجها من شبح الحزن وشرعت الجميلة تتأمل بهموبالأشياء من حولها فدخل الأمل من جديد لقلبها وشرعت تغني هي الأخرى معهممن أجل "الأمل والحب والحياة" ، فيما أخذ الوحش ينصت لصوتها العذب وهوينساب كخرير السواقي الهادئة......... !
وتعالىصوت الغناء وبدأ الأصدقاء يرقصون حول الجميلة وانطلقوا في ارجاء القصريرقصون ويغنون فيما الوحش بحجرته ينصت لهم متعجباً من شعور جديد بدأ يدبفي أطرافه وهو الوحش الذي لم يعهد أي نوع من المشاعر أو العواطف تزوره أوتعرف طريقها لقلبه ! وبدأ الوحش ينصت باهتمام للغناء ، ومن دون أن يدركما ألم به أخذ يتمايل مع غنائهم ويترنم بصوته المتوحش بأناشيدهم وتسلل علىأطرافه لخارج حجرته ليشاهد لأول مرة بعينيه القاسية " الحياة والربيع يرقصويغني في بهو قصره" متمثلاً بهذه الجميلة التي كلما ازداد هو إذلالاًوتعذيباً لها كلما ازدادت هي جمالاً وحباً للحياة كأن الأمل الذي جف فيصدره لا يكف عن التدفق في قلب هذه الحسناء ! و مدت الحسناء يدها للوحشوشجعه بالغناء أصدقاؤها وتقدمت رويداً رويداً من الوحش ، ويدها ممدودة لهوفمها الجميل لا يكف عن الغناء ... ووقفت أمامه تغرد بأجمل الأناشيدوتشجعه كي يغني معها من أجل ( محبة الآخرين ، والأمل ، والحياة ) .. و مدالوحش متردداً يده البشعة بأناملها التي تنتهي بمخالب مخيفة وشعر أجعديكسو كفه الخشن ، ليلامس النعومة والصبا والجمال بكف هذه الجميلة التياحتضنت بيديها كفه ، فيما شعر الوحش لأول مرة بشعور غريب لملس يد هذهالجميلة ، بشعور سمع عنه كثيراً إنه ، أنه ، إنه .... ..."الحنـان" الذيلم يذق طعمه قلبه النابض بالقسوة بين أضلاعه .. !
وشرعيغني بصوته الوحشي المنفر بنبرة منخفضة ، ويعود ليلزم الصمت ، والخجلمرتسماً بعينيه لبشاعة صوته ، فيما الجميلة أخذت تشجعه بعينيها الجميلتينعلى الغناء وملامحها البريئة تعكس ابتسامة ملؤها الحنان والمودة لهذاالوحش الضخم الذي تمسك بكفه الخشنة بيديها الناعمتين .. وهكذا بدأتالعلاقة بين الجميلة والوحش تأخذ منحى جديد ، وبدأ الوحش يستسيغ عشرةالجميلة والحياة الجديدة التي نقلتها لقصره ، وعرف لأول مرة معنى الربيع والأمل .. وأخذ يخرج من عزلته يوماً بعد يوم ، ليتجاذب أطراف الحديث القصيرمع الجميلة وهو متخفٍ وراء ردائه الطويل حتى لا ترى قبحه الذي يخفيه عنها.. فيما استمرت الجميلة تنثر الأمل والزهور بين زوايا قصر الوحش فجددتالحياة في كل ركن به ، حتى جاء اليوم الذي دخلت به غرفة مظلمة معزولة كانالوحش يدخلها من وقت لآخر ويمضي بها ساعات طويلة يعوي بألم وحزن ، ويعودليخرج منها حزيناً كارهاً لكل ما حوله ..
لم يكن يدفع الجميلة لدخول هذه الحجرة سوى الفضول الذي كان يسيطر عليها لتكتشف سر هذه الحجرة .. واقتاد الفضول قدما الجميلة لتقتحم عتبة الحجرة .
وهناك وفي داخل هذهالحجرة المظلمة تبدا للجميلة أثاث قديم علته أكداس الغبار كأن صاحبهاهجرها وارتحل بعيداً عنها !.. وجالت عيناها بالحجرة لتقع مندهشة ! علىوردة حمراء جميلة بداخل غطاء زجاجي .. كانت الوردة الحمراء تلمع وتومض بضوء خلاب ، كانت أجمل و أغرب وردة شاهدتها في حياتها ..! وحين أوشكت أنامل الجميلة أن تلمس الغطاء الزجاجي الذي بداخله الوردة المشعة ، سمعت صوتاً هادراً يصرخ بها قائلاً: "كيف تجرأتي على الدخول هنا ؟؟؟" واستدارتالجميلة للخلف خائفة ، لتتلاقى وجهاً لوجه مع "الوحش" الذي كان ينفخكالثور بخياشيمه غضباً فيما كانت أنيابه تلمع كالنصل واللعاب يقطر منها ،كأنها على أُهبت الاستعداد لتنقض على فريسة .. ! وتلعثمت الجميلة وبدأالخوف يقطع أوصالها وهي ترتجف أمام وحش بشع غاضب يوشك أن يفتك بها بضربةواحدة من مخالبه الحادة ..! وبسرعة مخيفة رأت الوحش وقد قفز أمامها ليمسكبالغطاء الزجاجي الذي يحتوي وردته السحرية ويضمه لصدره ، صارخاً بغضب كأنهيقذف حمماً بركانية : " أخرجي أيتها اللصة ، كيف تجرأتي على الدخول هناومس وردتي ؟" وبتلعثم وأسف شديد ، حاولت الجميلة أن تخرج من فمها كلماتالأسف والاعتذار للوحش لكنها عجزت وبقى هول المفاجأة مسيطراً عليها ! فيماتوالت زمجرات الوحش الغاضبة وهو يهتف بحنق " أخرجي من قصري لا أريدك هنا،أخرجي الآن" ! وانسلت الجميلة من الحجرة مهرولة نحو بوابة القصر لتمطيجوادها الذي أتت به للقصر لأول مرة ، وتطلق العنان لساقيه كي يحملهابعيداً عن قصر الوحش المسحور ، فيما ثلج الشتاء يندف بقوة كقصاصات الورقالصغيرة البيضاء فوق جسدها الصغير المتمسك بقوة بعنق الحصان الذي ما انفكيلهب طرقات الغابة الثلجية بحوافره وهو لا يهتدي لطريقه ، بسبب الظلامالدامس الذي خيم على ارجاء الغاب .. وبدأ يتناهى لمسامع الجميلة عواءالذئاب الجائعة التي بدأت تشكل حلقة حول الجميلة وحصانها المتعب ، وبدأقطيع الذئاب يضيّق الحلقة على الجميلة ، وتبدت لعيني الجميلة عيون ذئابالغاب الجائعة التي أضمرت أن تجعل من الجميلة وفرسها عشاءاً لهذه الليلة !وأغمضت الجميلة عينيها صارخة كأنها تسلم آخر أنفاسها لنهش الذئاب التيانقضت على حصانها المتعب بعواء التوحش المخيف ! ولكن ماذا حدث؟ ! .. لمالذئاب لا تنهشها ؟؟ هل توقف الزمن عند قفزة الذئب الضخم في وجه حصانها؟ وأرهفت الجميلة السمع للعواء الذي ارتفع ليتحول لصراخ ممزوج بزئير ثائر ..! وفتحت عينيها في العتمة بخوف قاتل لتدرك ماذا يحدث ..! وفيالعتمة التي كان يومض الثلج الأبيض بجوفها رأت الجميلة حشداً من الذئابيطوق جثة ضخمة كانت ترفع يديها لتضرب بمخالبها أعناق الذئاب المقاتلة ..وحاولت الجميلة أن تستشف الصورة أكثر لتعرف ماذا حدث؟ .... يا إلهي ما هذا؟! إنها عباءة الوحش الزرقاء القاتمة !.. هل يعقل بأنه هو الذي يتعارك الآن مع الذئاب ؟ ! آه ! نعم إنه هو .. هو بزئيره ، بعباءته ، بضخامة جسده بأنفاسه المتصاعدة كأنها خوار ثور ، إنه هو.. الوحش .. الوحش أتى ليدافع عنها ليخلصها من موت محتم !
كان الدوار يطوح برأسها الصغير فوق حصانها المثخن بجراحه المحمل بفيض أوجاعه ، وكان الليل بنعاسه يفعل مفعوله بجفنيها ولمتدرك الجميلة كم استمرت هذه المعركة الدامية ، ولكنها استيقظت على يدينضخمة تنتشلها من فوق الثلوج الباردة بهدوء وتحتضنها بقوة ، إنها يدا الوحشالضخمة بذلك الشعر الكثيف الأجعد الذي يكسوهما .. واسلمت الجميلة جسدهاللوحش دون مقاومة فيما ضمها هو بين ذراعيه ليغوص رأسها الجميل بشعر صدرهالأجعد ، وتغط بنوم عميق تحت عباءته الزرقاء .. ونامت الجميلة علىهدهدات خطى الوحش السائر تحت الثلج النادف فيما كان خفقان قلبه ولهاثهالمتسارع يحملان لمسمعها صوت الأمان ويطمئناها بأنها هنا تحت عباءته وبينطيات صدره بمأمن من وحوش العالم بأجمعه ! وجدَّ الوحشُ الطريقَ تحت الثلج العاصف ، مخلفاً من ورائه خطوطاً رفيعة من الدم القاني تبرق فوق الثلج الأبيض .. وجسده المنهك من المعركة يتأرجح بإصرار على ألا يسقط حتى يبلغ قصره المسحور ومعه جميلته النـائمـة على صدره .... وفيصباح اليوم التالي ، استيقظت الجميلة على الضوء المتسلل من نافذة حجرتها.. لقد نامت نوم عميق ولم تشعر بما حدث من حولها .. إنها ممتنة للوحش هذا،الذي انتشلها من بين أنياب الموت .. ولكن أين هو؟ إنها لم تسمع خطاها التييئن سلم القصر الخشبي من ثقلها ؟ .. ترى أين هو ؟ ألا يزال نائم؟ وقفزت من سريرها مسرعة قاصدة باب حجرته المغلق ...
كانالباب مغلق وأصدقائها "الساعة ، الأبريق، الشمعدان" يقفون أمام البابوالقلق يجللهم .. إنهم لم يشاهدوا الوحش منذ البارحة حين عاد للقصر ،ليضعها بسريرها ثم يتجه لحجرته بخطى متأرجحة وجسده يقطر دماً.. وقرعت الجميلة الباب .. وانتظرت صوته الهادر أن يأذن لها بالدخول أو يأمرها بالإنصراف ، ولكنها لم تسمع صوته ..! أيعقلبأنه نائم إلى الآن؟ .. وعاودت الطرق مرة أخرى ، وأيضاً لم تتلق إجابة منه!.. حينها قررت أن تغامر وتقتحم حجرته وليكن ما يكون ! وفتحت الجميلةالباب بحذر جائلة ببصرها بقلق في ارجاء حجرته الواسعة لتقع عيناها علىسرير ضخم تكوم فوقه جسد الوحش الضخم وهو يئن بصوت مكتوم ! واقتربت الجميلة من سرير الوحش بخطى قلقة .. و فزعت قائلة : - يا إلهي .. أنت تنزف دماً ! ومست براحتها كتفه الضخم ، إنه ساخن لقد أصابته الحمى ! وحين استدارت من الجهة الأخرى لتمس جبينه وتعاين جراحه صرخ الوحش بصوت متوجع : إياكِ أن تقتربي مني ، أخرجي من هنا .. ولكن الجميلة رفضت الخروج وأصرت على البقاء ورددت بصوت مرتفع : لا لن أخرج وسأرى ماذا أصابك فقد تحتاج لطبيب واستدارتالجميلة لتواجه الوحش وجهاً لوجه فيما أغمض هو عينيه متألماً لا من جراحهولكن لأنها سترى قباحته وبشاعته المنفرة وستكرهه أكثر...... ولكنها لمتكرهه او تنفر من قباحته بل احببته فهى لن تتركه فى جرحه والمه وفجاه زالالسحر من على الوحش ومن في القلعه وعاد الوحش كما كان شاب جميل وذو اخلاقحسنه وعاد من في القلعه الى اصلهم .. وعلمت ان ما كان به كان سحرا لن يزول الا اذا احبته فتاه باخلاص . وتزوج الوحش من الجميله. وعمت الافراح فى ارجاء القصر وعاش الجميع فى سعاده .......
وتوته توته خلصت الحدوته
gege mosa كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
موضوع: رد: حدوته قبل النوم !!! الأربعاء 15 ديسمبر 2010 - 6:52
بجد يا مى يا قمر تسلم ايديكى بجد الاتنين احسن من بعض وخالد ابنى فرح بيها اوووووووووووووووووووووى
وبيقولك شكرا شكرا ومرسى ليكى بجد يا قمر استمررررررررررررررررررررررررى
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
موضوع: رد: حدوته قبل النوم !!! الأربعاء 15 ديسمبر 2010 - 20:53
gege mosa كتب:
بجد يا مى يا قمر تسلم ايديكى بجد الاتنين احسن من بعض وخالد ابنى فرح بيها اوووووووووووووووووووووى
وبيقولك شكرا شكرا ومرسى ليكى بجد يا قمر استمررررررررررررررررررررررررى
انا اللى بجد متشكره جدا لذوقك وكلامك الجميل يا حبيبتى ربنا يخليكى ليا وعلى فكره فى حكايات تانيه في اول صفحه يارب يعجبوكى تسلمى ونورتى التوبك
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
موضوع: حدوته ذات الرداء الاحمر الأربعاء 15 ديسمبر 2010 - 21:02
ذات الرداء الاحمر
كان يا مكان يا سعد يا كرام ما يحل الكلام إلا بذكر النبى عليه أفضل الصلاة والسلام
كان فيه بنت جميله جدا اسمها ليلى والبنوته دى كانت عايشه مع مامتها فى بيت داخل الغابه وكانت جدتها ساكنه فى بيت خلف الغابه وجدتهاكانت بتحبها اوى عشان كده جدتها اهدت ليلى فى عيد ميلادها رداء لونه احمربقبعه وكانت بتحبه خالص لدرجة انها لما تكون رايحه أى مكان كانت بتلبسهعشان كده اصل القريه سموها
ذات الرداء الاحمر
وليلى كانت بنت مطيعهبتساعد مامتها فى البيت وكمان كانت بتحب الحيوانات وكان لها صديقها الارنبوفى يوم الارنب راح لـ ليلى يقولها ان جدتها تعبانه ومعندهاش أكل
فـ مامت ليلى لما عرفت حضرت للجده سله فيها اكل ودواء وقالت ليلى تروح للجده بالسله وقالتها إنها تروح من الطريق الصغير وماتروحش من الطريق الطويل عشان الحيوانات المفترسه ماتهاجمهاش
فقالتها ليلى امرك يا ماما
بس وهى فى الطريق قابلت اصدقائها الحيوانات فلعبت معاهم وبعد ماخلصوا لعب قالتهم يروحوا بيتهم وانها رايحه بيت جدتها فحذروها من الطريق الطويل وقالولها على الذئب المفترس
وهى فى الطريق شافت الورود الجميله جدا واعصافير على الشجر فمشت من الطريق الطويل عشان تقطف الأزهار الجميلة لجدتها
وفجاءة ظهر ليها الذئب المفترس وهى انخضت جدا وسألها انتى رايحه فين يا صغيره
فردت عليه انا رايحة لجدتى المريضه الى بيتها خلف الغابه
فرد عليها بمكر اتمنى لجدتك الشفاء العاجل وبمكر سلك الطريق الصغير ووصل لبيت الجده قبل ليلى وطرق الباب وهو بيقول انا ليلى ياجدتى
جدتها المريضه قالتها المفتاح تحت السجاده ياليلى
ودخل الذئب بيت الجده وهمج عليها ووضعها فى الدولاب وطلع من الدولاب قميص نوم وقبعه بتوع جدتها ولابسهم ونام فى سرير الجده
فـ ليلى طرقت الباب فالذئب قلد صوت جدتها مين؟؟ ليلى ردت : انا ليلى ياجدتى الذئب رد: المفتاح تحت السجاده افتحى يا ليلى الباب
فسألته ليلى: ليه ايديكِ كبيرة يا جدتى رد:عشان احضنك كويس يا حبيبتى ليلى:ليه ودانك كبيره يا جدتى الذئب عشان اسمعك كويس ياحبيبتى ليلى:ليه عينيكى كبيرة ياجدتى الذئب: عشان اشوفك كويس يا حبيبتى فحاول الذئب انه يخفى اذنه الكبيره فظهر فمه الكبير واسنانه الكبيره فـ ليلي سألته :ليه ياجدتى فمك كبير واسنانك كمان؟ فانقض عليها الذئب وقالها عشان اكلك بيهم ياحلوه
ليلى صرخت وجرت واستنت تصرخ فسمع الصوت الصياد الطيب صاحب الجده
فجرى على بيت الجده وقتل الذئب واخرج الجدة من الدولاب
فشكرت ليلى والجده الصياد انه انقاذهم من الذئب المفترس وانقذ كل اهل القرية
واطمنت ليلى على جدتها ورجعت بيتها واعتذرت ليلى لمامتها لانها ماسمعتش كلامها من الاول وقالتها انها هتسمع كلامها على طول
وتوتة توتة خلصت الحدوته
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
موضوع: حدوته علاء الدين و المصباح السحري الخميس 16 ديسمبر 2010 - 23:55
حدوته علاء الدين و المصباح السحري
علاء الدين فتى مراهق مشاغب يثير الفوضى في المدينة مع اصدقائه الذين يسرقون الفواكة من اجل اسعاد الاطفال حتى اصبحوا ماهرين في السرقة و بالرغم من ذلك فهو فتى شجاع و طيب و يشعر بالذنب لما يفعله يعيش علاء مع امه العجوز
التي تعمل من اجل ان تحصل على المال وهو منزعج كونه لا يعرف ان يعمل في اي مهنه
وفي يوم من الايام كان علاء كالعادة يقطف الثمار من اشجار احد القصور مر بهم رجل غامض و طلبب من علاء خدمة مقابل نقود من الفضة كان طلب ذلك الرجل ان يذهب علاء معه إلى الصحراء التي لم يسبق لعلاء الخروج إليها
يوافق علاء و يذهب مع الرجل إلى مكان بعيد في الصحراء توقفا عند صخرة تشبه النسر يقوم الرجل الغريب ببعض التعاويذ السحرية فتتحرك الصخرة و سط ذهول و خوف علاء الدين يطلب الساحر من علاء ان يدخل إلى الكهف الموجود اسفل الصخرة ليحضر له مصباحاً قديماً و يوصية بان لا يلمس اي شيء من ما يجده في ذلك المكان واعطاه خاتم و قال له انه سيحيمة من اي خطر نزل عللاء عبر درجات طويلة إلى ان وصل إلى باب كبير وعندما فتح علاء الباب رفع الستار عن حديقة جميلة فواكهها مضيئة و في منتصف الحديقة مبنى كبير ما ان دخله علاء حتى اشعلت المصابيح في المكان وكان المصباح الذي يبحث عنه الساحر يتربع على عرش تلك المصابيح وفي طريق عودة علاء قرر ان يلتقط بعض الفواكة التي اكتشف انها حجرية براقة
عندما وصل علاء لفوهة الكهف قال له الساحر ناولني المصباح اولا لاخرجك من الكهف لكن علاء رفض ذلك غضب الساحر كثيراً فاغلق فوهة الكهف و اعاد الصخرة إلى مكانها بقي علاء مسجوناً داخل الكهف فعاد إلى حيث تلك الحديقة لكن باب الحديقة لم يفتح وانطفئ ضوء مصباح علاء وظهرت له افاعي كبيرة كانت تحرس ذلك المكان اثناء محاولته في الهرب بدا بفرك الخاتم الذي اعطاه الساحر دون ان يشعر فظهر منه مارد عملاق شبيك لبيك اطلب و تمنى
فطلب منه ان يخرجه من ذلك الكهف بدا علاء يركض و يركض عائداً من المدينة إلى الصحراء فلتقى في طريقة بالقرد واصبحا صديقين
كانت تجربة علاء داخل ذلك الكهف تجربة جعلته يفكر في حياته الضائعة دون ان يحقق شيء جيداً
ازدادت حياة علاء فقراً و خفض اجر عمل والدته ففكر علاء في ان يبيع المصباح القديم و لكنه يحتاج إلى التنضيف ففركه علاء بكمه فخرج لهم عملاق اعظم من عملاق الخاتم فطلب منه علاء ان يحضر له طعاماً لذيذاً
وانبعث دخان في يد المارد خرج منه طبق ذهبي كبير تقف عليه مجموعة من الجواري حاملات اطباق ذهبية عليها طعام لذيذ
في صباح اليوم التالي ذهب علاء ليبيع بعضاً من الاواني الذهبيه وفي طريق عودته و بينما كان يعد ما حصل عليه من نقود اصطدمت به فتاة جميلة فسقطت النقود و اخذا يجمعانها سوية قالت له ان اسمها بدر البدور
وبينما هما كذلك جاء ابن الوزير يبحث عن الاميرة بدر البدور التي اختبئات خلف علاء الدين ويسال ابن الوزير علاء هل شاهدت الاميرة بدر البدور عندها يعرف علاء ان الفتاة المختبئة هي الاميرة الهاربه
تشكره بدر البدور على اخفائها و تذهب معه في رحلة جميلة في المدينه قضيا وقتاً ممتعاً حتى شارفت الشمس على المغيب حينها عثر ابن الوزير على الاميرة و اصطحبها إلى القصر بعد ان ودعت علاء الدين الذي بقي يفكر بها طول اليوم و طلب من امه ان تذهب إلى قصر الملك و تخطبها له قرر الملك ان يزوج ابنته لمن يقدم مهراً افضل
فخطط الوزير لسرقة المنازل في بغداد حتى يقدم مهراً مناسباً لتتزوج بدر البدور من ابنه لكن علاء استعان بجني المصباح حتى يعطيه مهراً اعظم من مهر ابن الوزير و بذلك استطاع ان يكسب بدر البدور
ويبني لها قصراً كبيراً قريباً من قصر الملك بواسطة مارد المصباح
وبسبب كل هذه الاحداث يسمع الساحر اخبار علاء الدين الذي كان يعتقد انه مات في الكهف في الصحراء فياتي للمدينه متنكراً بزي بائع يستبدل المصابيح القديمة بجديدة فترسل له بدر البدور المصباح السحري ظنان منها انه قديم ولا فائدة منه فيستخدم الساحر مارد المصباح من اجل ان ينقل قصر علاء الدين بمن فيه إلى الصحراء
فيهدد الملك علاء الدين بانه ان لم يعد بالاميرة ان لم يعد بها بعد 3 ايام و إلا فانه سيقتل اصدقاء علاء يجوب علاء الصحراء ويستخدم خادم الخاتم من اجل ان يعينه على قطع الصحراء لكن عفريت الريح يهاجمهم و يسقط علاء و خادم الخاتم وينكسر الخاتم
يهاجمه طائر عملاق فكان هجوماً مفيداً حيث ان الطائر حمل علاء إلى القصر ويلتقي بامه و بدر البدر ويفكران بخطه لاستعادة المصباح من الساحر فتذهب بدر البدور للقصر لتخبره انها موفقه على الزواج منه فيخفي الساحر عنها المصباح لكنها تغضب منه وتطلب منه ان يريها ما خبئه
فتسرق المصباح و تهرب ويقفز علاء من احد النوافذ على البساط الطائر تحدث الكثير من المغامرات السحرية في قصر هذا الساحر
وفي النهاية يقلب السحر على الساحر و يقفز علاء و بدر البدور على قدم ذات الطائر الذي هاجم علاء سابقاً لينقلهم بعيداً عن القصر
ويقفان يشاهدان كيف اصبح القصر يذوب في بحر من الرمال يعودان للمدينه و يقفلان على المصباح في صندوق كبير خشبي ويرمي علاء المقتاح في النهر ليصبح حكاية من حكاية ما بين النهرين
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
موضوع: حدوته بينوكيو الأحد 19 ديسمبر 2010 - 0:09
حدوته بينوكيو
كان يا مكان يا سعد يا كرام كان فيه واحد اسمه عم جباره صانع عرائس مشهور عم جباره كان بيصنع العرايس من الخشب وكان بيبعهم وفى يوم عم جباره صنع عروسه جميله جدا من الخشب وسماه بينوكيو وقرر انه مش هيبيعه ابدا واتمنى انه يتحول لبشر اصل ماكنش عنده اولاد
وبالليل وعم جباره نايم كان فيه ضوء ظاهر على المكان كانت الحريه شعله وحولت بينوكيو لولد حقيقى يجرى ويلعب وكمان قالت لـ جدد الليل انه يبقى ضميره واوصت بينوكيو انه يسمع كلام جدد الليل وانه يبقى ولد مطيع ومهذب وشجاع وغير انانى
وفى الصبح فرح اوى عم جباره بـ بينوكيو وقدمله فى المدرسه وتانى يوم الصبح راح بينوكيو المدرسه وكان فرحان خالص بس فى الطريق قابل التعلب المحتال دويهى وصاحبه القط جدعون واتفقوا انهم يبيعوه لـ طمبولى صاحب مسرح العرايس
ففكروا فى حيله يخدعوا بيها بينوكيو فقرروا انهم يقولوله انهم لو راح معاهم هيقدموه لـ طمبولى صاحب مسرح العرايس وانه ممكن يرقص ويغنى وهيبقى فنان مشهور خالص وعم جدد الليل قاعد يقنع فيه ويقوله لازم تسمع كلام الحوريه شعله وتبقى ولد مطيع لازم تروح المدرسه عشان عم جباره يفرح بيك بس بينوكيو كان عايز يبقى مشهور
فعلا بينوكيو وقع فى الفخ وراح مع دويهى وجدعون للمسرع وغنى ورقص والناس اعجبت بيه وهو فرح خالص وطمبولى الشرير اداله قطعه ذهبيه فرح ببيها خالص واكله ولعب كتير بس وهو مروح منعه طمبولى الشرير وحبسه
بس الحوريه شعله الطيبه انقذته وسألته انت مارحتش المدرسه ليه كدب عليها فمنخيره طولت وكل مايكدب منخيره ياعينى بتطول استغرب اوى بينوكيو سألها مناخيرى مالها ردت عليه وقالتله انت كل ما تكدب منخيرك تطول
وباعيدن وعدها انه مش هيعمل كده تانى وانه هيروح البيت على طول ورجعتله منخيره زى ما كانت
وبالليل اتفق طمبولى مع دويهى و جدعون انهم هيديهم فلوس كتير لوقدروا يسرقوا اطفال كتير
فـ دويهى وجدعون شافوا بينوكيو وهو مروح فقالوله انهم رايحين بالاطفال مدينه الالعاب الجميله وقالوله تعالى معانا وراح معاهم وعم جدد الليل استنى يقنعه انه يروح البيت بس هو مش راضى واتعرف على واحد اسمه شقاوه ولعبوا مع بعض
فقرر جدد الليل انه يروح ويترك بينوكيو لوحده بس وهو مروح شاف قفص وفيه حميروحمار يبعيط فرجع جدد الليل لـ بينوكيو وشاف ان شقاوه عايز يروح بس طمبولى بيقوله ادفع ثمن الالعاب الاول وانت تروح قاله مش معايا فلوس فحوله لحمار وقاله ده تمن الالعاب وحبسه فى القفص
فـ بينوكيو هو وجدد الليل هربوا بسرعه وروحوا البيت بس مالقوش عم جباره فعرفوا انه راح مدينة الالعاب يدور عليه والمدينه كانت على جزيره فى المحيط وعم جباره ابتعله حوت اسمه قنطار
فبسرعه قفز بينوكيو وجدد الليل فى المحيط وعرف ان قنطار نايم على طول وففكر بحيله فولع نار كبيره لحد ماطلع منها دخان فعطس قنطار فطلعوا عم جباره بسرعه
بس عم جباره مش بيعرف السباحه خالص فـ بينوكيو استنى يسبح هو ماسك عم جباره لحد ماوصلو للشاطىء واغمى عليهم فلما صحى عم جباره وشاف بينوكيو مرمى على الشاطىء خده وروح البيت ووضعه على السرير وبالليل جات الحوريه شعله وفوقته
وفرح عم جباره خالص بـ بينوكيو الشجاع وعملوا حفله كبيره وكمان بينوكيو بئى ولد مطيع خالص ومهذب وبقى شاطر فى المدرسه وفرح بيه عم جباره خالص
وتوته توته خلصت الحدوته
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
موضوع: حدوته عقلة الاصبع الأحد 19 ديسمبر 2010 - 20:46
عقلة الاصبع
كان فيه زمان امرأة طيبة بس كانت دايما حزينة وماكنش عندها اولاد كان لها جار طيب اعطاها حبة ذرة وقال لها دي حبة ذرة مسحورة ازرعيها وشوفي حتنبت ايه
شكرته الست الطيبة وزرعت حبة الذرة بالليل وفي الصبح ولقت نبات جميل ليه زهرة اجمل ولما باست الزهرة اتفتحت الزهرة وكان فيها بنوتة جميلة في حجم عقلة الاصبع سميتها ماماتها عقلة الاصبع كان صوت عقلة الاصبع جميل
عملت لها مامتها من قشرة الجوز سرير وغطتها باوراق الورد في يوم كانت عقلة الاصبع نايمة قفزت ضفدعة كبيرةشكلها وحش من الشباك ولما شافت عقلة الاصبع قالت .... الله بنوتة حلوة دي عروسة ابني .... واخذتها وهربت
راحت الضفدعة للنهر ووضعت عقلة الاصبع على ورقة من اوراق ورد الماء علشان ماتهربش كانت عقلة الاصبع حزينة ودايما تبكي.... السمك حزن علشان هي دايما بتبكي وقرروا يهربوها
اتجمع السمك واكل ساق النبات فسبحت ورقة ورد الماء بعيد عن مكان الضفدعة وراحت عقلة الاصبع لمكان بعيد اخدتها فراشة كبيرة ونزلتها على شاطئ الغابة كانت عقلة الاصبع بتاكل من نباتات الغابة وتشرب من قطرات الندي وكانت كل الطيور حواليها مر الصيف والخريف وفجأة بدأ الجو يبرد .... الشتا وصل كل الطيور طارت لمكان بعيد فيه شمس ودفا وتركوا عقلة الاصبع وحدها حزينة
عاشت عقلة الاصبع مع الفارة تخدمها وكان فيه طائر جميل من البرد اتجمد الكل افتكر انه مات لكن عقلة الاصبع اكلته وسهرت عليه لحد ما بدأ يطير من ثاني قال الطائر الجميل لعقلة الاصبع انه ممكن يحملها على ظهره ويطير بها لمكان جميل
ركبت عقلة الاصبع على ظهر الطائر اللي طار بها بعيد لمكان جميل فيه زهور وحوريات جميلة
الحوريات قالوا الله بنوتة حلوة دي عروسة الامير وفعلا اتجوزت عقلة الاصبع
موضوع: حدوته جحا و حماره الإثنين 20 ديسمبر 2010 - 22:23
جحا و حماره
في يومٍ من الأيام كان جحا و ابنه يحزمون أمتعتهم إستعداداً للسفر إلى المدينة المجاورة ، فركبا على ظهر الحمار لكي يبدأوا رحلتهم ... وفي الطريق مروا على قريةٍ صغيرة فأخذ الناس ينظرون إليهم بنظراتٍ غريبة ويقولون " أنظروا إلى هؤلاء القساه يركبون كلهما على ظهر الحمار ولا يرأفون به " ، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية الثانية نزل الأبن من فوق الحمار وسار على قدميه لكي لا يقول عنهم أهل هذه القرية كما قيل لهم في القرية التي قبلها ، فلما دخلوا القرية رآهم الناس فقالوا " أنظروا إلى هذا الأب الظالم يدع إبنه يسير على قدميه وهو يرتاح فوق حماره " ، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية التي بعدها نزل جحا من الحمار وقال لإبنه إركب أنت فوق الحمار ، وعندما دخلوا إلى القرية رآهم الناس فقالوا " أنظروا إلى هذا الإبن العاق يترك أباه يمشي على الأرض وهو يرتاح فوق الحمار " ، فغضب جحا من هذه المسألة وقرر أن ينزل هو ابنه من فوق الحمار حتى لا يكون للناس سُلْطَةً عليهما ، وعندما دخلوا إلى المدينة ورآهم أهل المدينة قالوا " أنظروا إلى هؤلاء الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون أنفسهم ويتركون الحمار خلفهم يسير لوحدة " ، ... فما كان منهم إلا أن يحملوا الحمار...
gege mosa كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
موضوع: رد: حدوته قبل النوم !!! الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 15:37
الله قصة حلوة اوووووووووووووووووووى وبجد فكرة ممتازة تسلم ايدك يا مى ع المجهود الرائع ده
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
موضوع: رد: حدوته قبل النوم !!! الخميس 23 ديسمبر 2010 - 2:13
gege mosa كتب:
الله قصة حلوة اوووووووووووووووووووى وبجد فكرة ممتازة تسلم ايدك يا مى ع المجهود الرائع ده
ربنا يخليكى يا جيجى وميرسى يا حبيبتى على كلامك المشجع والجميل تسلمى ونورتى التوبك
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
موضوع: حدوته الشاطر حسن الجمعة 24 ديسمبر 2010 - 18:17
حدوته الشاطر حسن
يحكى أنهناك فتىً فقيراً يدعى حسن ، وكان يعمل صياداً
وذات يومٍ وهو سائر على شاطئ البحر
رأى فتاة حسناء تلبس أحس الثياب وأغلاه ، انبهر بملابسها ومن معها من الناس يتوددون إليها وينتظرون رهن إشارتها لتلبية أوامرها .
وفي اليوم التالي رأى تلك الفتاة مرة أخرى ، وهكذا تعود على رؤية تلك البنت الحسناء وهي كذلك تعودت أن تراه
وخاصة بعد أن أعجبت بنشاطه وصبره وحبه للعمل .
وبعد مرور الأيام والشهور فجأة انقطعت هذه الفتاة ولم يشاهدها الفتى
رجع إلى منزله وقد أحس أن هناك شيئاً ينقصه وأحس أن رؤية تلك الفتاة له وابتسامتها كانت تزيل عنه تعب وعناء اليوم بأكمله ..
وقرر الفتى الشهم البحث عن تلك الفتاة ربما أصابها مكروه وفي اليوم التالي
و كعادته بعد انتهاء العمل انتظر في ذات المكان فلم يجدها وبعد برهة وجد رجلاً يناديه ... فإذا هو أحد الرجال الذين كانوا يأتون مع تلك الفتاة فلما اقتر ب منه قال له تعالى معنا الآن .قال له : إلى أين . قال إلى قصر الملك . قال له : لماذا ؟
قال له هذا أمر الأميرة بنت ملكنا قال له أهي تعرفني ؟ قال له نعم . قال له إنني لم أرها من قبل ولم أذهب إلى الملك من قبل ولا مرة واحدة .قال له إنها كانت تراك كل يوم في هذا المكان . وهنا أدرك الشاطر حسن أن تلك الفتاة التي كان يراها هي الأميرة
قال للرجل وكيف حالها ؟ قال : إنها مريضة جداً وتريد أن تذهب إلى رحلة في البحر كما نصح الأطباء
وفعلا أخذها الشاطر حسن في رحلة إلى وسط البحر وقص علها قصص البحر والجن والصيادين والغواصين
واستمرت الرحلة عدة أيام ولم تعد الفتاة إلى أبيها الملك إلا بعد أن تم شفاؤها
ورجعت إلى قصرها وعرض الملك على الشاطر حسن أن يعمل لديه في القصر فاعتذر
وأعلنت الأميرة أنها تحب ذلك الشاب وتريد الزواج منه فحزن الملك لذلك ولكنها أصرت على طلبها
وفكر الملك في حيلة حتى لا يتم زواج ابنته من الشاطر حسن .... فقال له شرط موافقتي على زواجك من ابنتي أن
تأتي لي بدرة ثمينة لا يوجد مثلها في البلاد
وذهب الفتى حزينا كيف يأتي بهذه الجوهرة وهو فقير لا يملك الأموال وأخذ يدعو الله أن ييسر له هذا الأمر
وذات يوم لم يوفق في الصيد ولم يصطد من الأسماك إلا سمكة واحدة تكفي لعشائه فقط فرجع وهو راضٍ وقانع
بما رزقه الله وبينما هو ينظفها إذا هي تتكلم وتقول له إن بداخلي جوهرة ثمينة لا يوجد مثلها في البلاد
فاندهش الفتى وفتحها فوجد بداخلها جوهرة كبيرة لامعة وجميلة
وفي تلك اللحظة تذكر الملك وابنته الأميرة فقرر أن يطير إلى الملك ويعطيه الجوهرة
فوافق الملك على زواج الأميرة الحسناء من الشاطر حسن
JASMEN كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
موضوع: رد: حدوته قبل النوم !!! السبت 25 ديسمبر 2010 - 1:49
good night
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
موضوع: رد: حدوته قبل النوم !!! السبت 25 ديسمبر 2010 - 2:07
JASMEN كتب:
good night
happy dreams
remo nail كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 02/08/2011
موضوع: رد: حدوته قبل النوم !!! السبت 20 أغسطس 2011 - 13:33