إحالة عدد كبير من مساعدى وزير الداخلية للمعاش .. ومحاكمات عسكرية للفاسدين
تشهد وزارة الداخلية حاليا أزمة بين الوزير الجديد اللواء
محمود وجدى وبعض مديرى الأمن بالمحافظات الكبرى ومدير مصلحة الأمن العام،
بسبب البدء فى إعداد حركة تنقلات على نطاق واسع لبعض مساعدى الوزير وإحالة
عدد كبير منهم للمعاش وذلك بعد القصور الأمنى الذى شهدته الشوارع فى
الأزمة الأخيرة واشتعال النار فى أكثر من 56 مركز وقسم شرطة فى جميع
المحافظات وتدمير مقرات مباحث أمن الدولة فى بعض المحافظات واقتحام بعض
السجون وهروب المعتقلين وعودتهم إلى غزة.
ومن المنتظر
أن تشهد حركة الإحالة للمعاش عددا من مدراء الأمن والمساعدين، منهم اللواء
إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الذى بلغ سن التقاعد منذ 3 سنوات واللواء
وجدى صالح، مدير شئون الضباط الذى تم تجديد فترة عمله لمدة 7 سنوات بعد
بلوغه سن المعاش واللواء حمدى عبدالكريم، مدير إدارة الإعلام والعلاقات
العامة الذى بلغ سن المعاش منذ 3 سنوات واللواء محسن حفظى، مساعد الوزير
للأمن الاقتصادى، الذى تخطى سن المعاش منذ عامين واللواء حسن عبدالرحمن،
رئيس جهاز أمن الدولة الذى بلغ سن المعاش منذ 3 سنوات، واللواء أحمد رمزى،
مدير الأمن المركزى الذى يبلغ سن المعاش منذ عام، واللواء أسامة المراسى،
مدير أمن الجيزة، الذى يبلغ سن المعاش فى مايو المقبل.
وتم العلم أن اللواء محمود وجدى وزير الداخلية يعد حاليا قائمة بالقيادات
الجديدة لتسلم العمل فى المرحلة القادمة وطلب من إدارة التفتيش والرقابة
إعداد ملفات الفساد التى شابت بعض القيادات الأمنية خلال الفترة الماضية
للتحقيق فيها وتقديم جميع المقصرين إلى محاكمة عسكرية وذلك لإعادة
الانضباط إلى جهاز الشرطة وإعادة الثقة بينه وبين الشعب.