استشهد اربعة اشخاص واصيب اكثر من 200 آخرين بينهم نساء واطفال وفقد 60 شخصا عندما اقتحمت قوات الامن البحرينية فجر اليوم الخميس ميدان اللؤلوة وسط العاصمة حيث يعتصم الاف المحتجين المطالبين باصلاحات سياسية.
ونقل احد المعتصمين ان هذه القوات هاجمتهم بالرصاص الانشطاري اثناء النوم، وبذلك يرتفع عدد شهداء الاحتجاجات الى ستة.
وأعرب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي في البحرين الشيخ محمد علي محفوظ، عن أسفه لما تقوم به السلطات من اساليب قمع وقسوة بحق الشعب البحريني، مؤكدا ان هناك اتفاقا بين قوى المعارضة على تداول سلمي للسلطة يتمثل بحكومة شعبية منتخبة من قبل الشعب، وتعمل وفق مبادئ دستورية واضحة.
من جانبه، قال الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في البحرين فضل عباس، في اتصال مع قناة العالم، ان التجمع لن يشارك في اي انتخابات تنظم مستقبلا في البلاد قبل الانتقال الى نظام الملكية الدستورية.
وأكد عباس ان هناك تنسيقا بين سبع جمعيات سياسية لتنظيم تظاهرة حاشدة يوم السبت المقبل.
في هذه الاثناء، ابحرت حاملة طائرات الاميركية /يو اس اس انتربرايز/ البحر الاحمر، وانضمت الى الاسطول الاميركي الخامس في البحرين، ودخلت مياه المنامة حيث يرافقها طراد قاذف للصواريخ وسفينة للدعم اللوجيستي.
واوضحت البحرية الاميركية ان الحاملة ستقوم بعمليات امنية بحرية وستقدم دعما في كل من افغانستان والعراق.كما اكدت مؤسسة ستراتفور المتخصصة في المخابرات وجود حاملتي طائرات اميركيتين اخريين هما كارل فنسون وابراهام لينكون، مشيرة الى انهما دخلتا المنطقة خلال الايام الماضية.
وفي سياق متصل، كشف موقع ويكيليكس وثائق دبلوماسية سربت اليه تؤكد ان الدبلوماسيين الاميركيين في المنامة لم يعثروا على اي دليل حول تورط ايران في اضطرابات البحرين.
وذكر الموقع ان هذه الوثائق اكدت ان الولايات المتحدة رفضت مرارا مزاعم الحكومة البحرينية بان ايران تدعم تحركات الشيعة في البحرين.
كما كشف الموقع عن برقية سرية كانت قد ارسلتها السفارة الاميركية في المنامة الى واشنطن عام الفين وثمانية تفيد فيها بانها طلبت من حكومة البحرين تقاسم الادلة.
وحتى الان لم يصلها اي دليل مقنع على اسلحة او اموال ايرانية في البحرين.