JASMEN كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
| موضوع: عبد الله والد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الجمعة 14 يناير 2011 - 2:27 | |
|
عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمه فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم
و والده عبد المطلب الذي يقال أنه في آخر عمره رفض عبادة الأصنام ووحد الله ووضع سنناً وردت فيما بعد في القرآن الكريم
وأقرّتها سنة النبي صلى الله عليه وسلم منها الوفاء بالنذر , وتحريم الخمر والزنى , وأن لا يطوف بالبيت عريان , وهو أول من سنّ دِيَة النفس مائة من الإبل , وكانت الدية قبل ذلك عشراً من الإبل , فجرت في قريش كذلك و وأقرّها رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحقاً.
كان عبد الله أحب ولدعبد المطلب إليه , وهو الذبيح وسبب ذلك أنّ عبد المطلب كان قد نذر ( حين لقي من قريش ما لقي عند حفر زمزم ) لئن وُلد له عشرة من الذكور ثم بلغوا معه حتى يمنعوه أن يذبح أحدهم لله عند الكعبة ,
فلما تكاملوا عشرة أخبرهم بنذره فأطاعوه , فكتب أسماءهم في القداح وتم ضرب القداح من القائم على هُبل فخرج القِدح على عبد الله ,فأخذه عبد المطلب بيده وأقبل إلى الكعبة ليذبحه فمنعته قريش ولا سيما إخوته وأخواله من بني مخزوم .
فقال عبد المطلب
وكيف أصنع بنذري ؟ فأشاروا عليه أن يأتي عرّافة بالحجاز فيستأمرها , فأتاها فأمرت أن يضرب القداح على عبد الله وعلى عشر من الإبل ,فإن خرجت على عبد الله وعلى عشر من الإبل يزيد عشراً من الإبل حتى يُرضي ربه , فإن خرجت على الإبل نحرها .
فرجع عبد المطلب وأقرع بين عبد الله وبين عشر من الإبل فوقعت القرعة على عبد الله
, فلم يزل يزيد من الإبل عشراً ولا تقع القرعة إلا عليه إلى أن بلغت الإبل مائة فوقعت القرعة عليها , فنحرها بين الصفا والمروة , وتركها في الفضاء لا يرد عنها إنساناً او سبعاً أو طيراً , ولم يأكل منها هو ولا أحد من أولاده شيئاً .
لذلك كان يقال للنبي صلى الله عليه وسلم ابن الذبيحين , يعني إسماعيل وأباه عبد الله .
زواج عبد الله
لما بلغ عبد الله ثمان عشرة أو خمساً وعشرين سنة
زوّجه أبوه آمنة بنت وهب من بني زُهرة
وكان أبوها سيد بني زهرة نسباً وشرفاً ,
وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسباً وموضعاً .
رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( لم تزل تَنازَعُني الأمم كابراً عن كابر حتى خرجت من أفضل حيّين من العرب هاشم وزُهرة ) .
وقد قيل أنه لما تزوج عبد الله آمنة لم تبق امرأة من قريش إلا مرضت أسفاً على عدم تزوجها به
, ولما حملت آمنة برسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر لحمله آيات عجيبة فمن هذه الآيات أنّ آمنة كانت تُحدث انّ هاتفاً اخبرها بأنك حملت بسيد هذه الأمة
, وقالت أنها ما شعرت أنها حملت ولم تجد لحملها ثِقلَة كما تجد النساء , إلا أنها أنكرت حيضتها ,وأتاها آت وهي بين النائم واليقظان فقال لها : هل شعرت أنك حملت ؟ فكأنها تقول : ما أدري , فأخبرها بأنك حملت بسيد هذه الأمة ونبيها
وكان ذلك يوم الأثنين , وكان ذلك مما يقّن الحمل عندها حتى إذا دنا موعد الولادة أتاها
وقال لها: إذا وضعتيه فقولي أعيذه بالواحد من شر كل حاسد وسميه محمداً .
ومن الدلالات أيضاً على حمل الحبيب المصطفى :
أنّ كل دابة كانت لقريش نطقت تلك الليلة وقالت حُمل برسول الله ورب الكعبة , وهو أمان الدنيا وسراج أهلها.
لم يبق كاهنة من قريش ولا قبيلة من قبائل العرب إلا حُجبت عنها صاحبتها .
انتُزع علم الكهنة , ولم يعد سرير ملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوساَ والمَلك لا ينطق يومه ذلك .
مرت وحوش المشرق الى وحوش المغرب بالبشارات , وكذلك البحار أخذت تبشر بعضها بعضاً , في كل شهر من شهورالحمل نداء في الأرض ونداء في السماء : أن أبشروا فقد آن لأبي القاسم أن يخرج إلى الأرض ميموناً مباركاً .
وفي رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث سأله أصحابه أن أخبرنا عن نفسك يا رسول الله فقال نعم ,أنا دعوة أبي موسى , وبشرى اخي عيسى , ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نورٌ أضاء لها قصور الشام ) .
وفاة عبد الله
خرج إلى غزة في عير (قافلة ) لقريش , فلما رجعوا نزلوا في المدينة وكان عبد الله مريضاً فتخلف عند اخواله من بني النجار ومضى أصحابه إلى مكة فلم يلبث عندهم شهراً حتى توفي .
ميراث النبي صلى الله عليه وسلم من أبيه
ترك له أبوه خمسة أجمال وقطعة غنم وسيف وجارية اسمها بركة وهي أم أيمن وفي روايات أخرى مولاه شقران
| |
|
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 31
| موضوع: رد: عبد الله والد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الجمعة 14 يناير 2011 - 15:05 | |
| الله يا ياسمين بجد جزاكى الله كل خير انا استمتعت بجد بالموضوع ده فى حاجات كتير للأسف مكنتش اعرفها بجد موضوع اكثر من رائع استمري | |
|
gege mosa كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
| موضوع: رد: عبد الله والد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الجمعة 14 يناير 2011 - 19:32 | |
| بجد موضوع روعة يا ياسمين تسلم ايديكى ياقمر وانا بحب اضيف شويه معلومات عن عبدالله والد الرسول(صلى الله عليه وسلم)كان يلقب عبد الله بالذبيح. فائدة: للقبه الذبيح قصة من أظرف القصص وأطرفها، وهذا عرضها باختصار حتى لا نبعد من ساحة الأنوار.كانت زمزم قد طمرتها جُرهم عند مغادرتها مكة لظلمها وانهزامها، وكان ذلك منها نقمة على أهلها الذين حاربوها وطردوها. وظلت زمزم مطمورة إلى عهد(شيبة الحمد عبد المطلب)، فأري في المنام مكانها، وحاول إعادة حفرها، ومنعته قريش، ولم يكن له يومئذ من ولد يعينه على تحقيق مراده إلا الحارث فنذر لله تعالى إن رزقه عشرة من الولد يحمونه ويعينونه ذبح أحدهم، ولما رزقه الله عشرة من الولد وأراد أن يفي بنذره لربه فاقترع على أيهم يكون الذبح، فكانت القرعة على عبد الله، وهمَّ أن يذبحه عند الكعبة فمنعته قريش، وطلبوا إليه أن يرجع في أمره إلى عرافة بالمدينة تفتيه في أمر ذبح ولده. فأرشدته إلى أن يضع عشراً من الإبل وهي دية الفرد عندهم، وأن يضرب بالقداح على عبد الله وعلى الإبل، فإن خرجت على عبد الله الذبيح زاد عشراً من الإبل، وإن خرجت على الإبل فانحرها عنه فقد رضيها ربكم، ونجا صاحبكم!! فوصلوا إلى مكة وجيء بالإبل وصاحب القداح، وقام عبد المطلب عند هبل داخل مكة يدعو الله - عز وجل-، وأخذ صاحب القداح يضربها، وكلما خرجت على عبد الله زادوا عشراً من الإبل حتى بلغت مائة، كل ذلك وعبد المطلب قائم يدعو الله - عز وجل - عند هبل، فقال رجال قريش قد انتهى رضا ربك يا عبد المطلب فأبى إلا أن يضرب عنها القداح ثلاث مرات، ففعل فكانت في كل مرة تخرج على الإبل، وعندها رضي عبد المطلب ونحر الإبل، وتركها لا يُصدُّ عنها إنسان ولا حيوان، ونجَّى الله تعالى والحمد لله (لا لسواه) عبد الله والد رسول الله. فهذا سبب لقب عبد الله بالذبيح، وهو أحب أولاد عبد المطلب العشرة إليه، وزاده حباً فيه هذه الحادثة العجيبةقُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ. صدق الله العظيم | |
|
JASMEN كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
| موضوع: رد: عبد الله والد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الخميس 20 يناير 2011 - 17:45 | |
| - MaI كتب:
- الله يا ياسمين بجد جزاكى الله كل خير
انا استمتعت بجد بالموضوع ده فى حاجات كتير للأسف مكنتش اعرفها بجد موضوع اكثر من رائع استمري ميرسي ليكي يا قمرربنا يخليكي وانا كمان كان في حاجات مش عارفاها برضه تسلمي يا مي ونورتيني | |
|
JASMEN كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
| موضوع: رد: عبد الله والد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الخميس 20 يناير 2011 - 17:51 | |
| [quote="gege mosa"]بجد موضوع روعة يا ياسمين تسلم ايديكى ياقمر وانا بحب اضيف شويه معلومات عن عبدالله والد الرسول(صلى الله عليه وسلم) كان يلقب عبد الله بالذبيح.
فائدة: للقبه الذبيح قصة من أظرف القصص وأطرفها، وهذا عرضها باختصار حتى لا نبعد من ساحة الأنوار.
كانت زمزم قد طمرتها جُرهم عند مغادرتها مكة لظلمها وانهزامها، وكان ذلك منها نقمة على أهلها الذين حاربوها وطردوها. وظلت زمزم مطمورة إلى عهد(شيبة الحمد عبد المطلب)، فأري في المنام مكانها، وحاول إعادة حفرها، ومنعته قريش، ولم يكن له يومئذ من ولد يعينه على تحقيق مراده إلا الحارث فنذر لله تعالى إن رزقه عشرة من الولد يحمونه ويعينونه ذبح أحدهم، ولما رزقه الله عشرة من الولد وأراد أن يفي بنذره لربه فاقترع على أيهم يكون الذبح، فكانت القرعة على عبد الله، وهمَّ أن يذبحه عند الكعبة فمنعته قريش، وطلبوا إليه أن يرجع في أمره إلى عرافة بالمدينة تفتيه في أمر ذبح ولده. فأرشدته إلى أن يضع عشراً من الإبل وهي دية الفرد عندهم، وأن يضرب بالقداح على عبد الله وعلى الإبل، فإن خرجت على عبد الله الذبيح زاد عشراً من الإبل، وإن خرجت على الإبل فانحرها عنه فقد رضيها ربكم، ونجا صاحبكم!! فوصلوا إلى مكة وجيء بالإبل وصاحب القداح، وقام عبد المطلب عند هبل داخل مكة يدعو الله - عز وجل-، وأخذ صاحب القداح يضربها، وكلما خرجت على عبد الله زادوا عشراً من الإبل حتى بلغت مائة، كل ذلك وعبد المطلب قائم يدعو الله - عز وجل - عند هبل، فقال رجال قريش قد انتهى رضا ربك يا عبد المطلب فأبى إلا أن يضرب عنها القداح ثلاث مرات، ففعل فكانت في كل مرة تخرج على الإبل، وعندها رضي عبد المطلب ونحر الإبل، وتركها لا يُصدُّ عنها إنسان ولا حيوان، ونجَّى الله تعالى والحمد لله (لا لسواه) عبد الله والد رسول الله.
فهذا سبب لقب عبد الله بالذبيح، وهو أحب أولاد عبد المطلب العشرة إليه، وزاده حباً فيه هذه الحادثة العجيبة
ميرسي ياججي علي الاضافه الجميله دي ورنورتي ياقمر | |
|