MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 32
| موضوع: اسمها رولينج ! السبت 8 يناير 2011 - 22:21 | |
| كانت امرأة عاطلة عن العمل ,لم يكن لديها المال الكافي لتعيش حياة كريمة, ثم فجأة تحولت حياتها وكأنما بعصا سحرية, من البؤس إلى الثراء لتصبح من أغنى أغنياء بريطانيا". هذا ملخص قصير جدا وهامشي لمن يرى ان حياة رولينج تحولت من نقيض الى نقيض بفعل الصدف أو الحظ ؟؟
لكن حياة رولينج غير ذلك فقد عانت هذه الكاتبة الكثير والكثير لكي تصل إلى ما وصلت إليه الأن..
المدرّسة التي أمسكت بالقلم لتكتب على سبيل التسلية قصة فتى ساحر هو هاري بوتر . من دون أن تدري أن الشهرة والثروة كانتا في انتظار نهاية القصة الأولى من سلسلة يبدو انه لن يتوقف بسهولة! ولنقل كذلك نهاية حياة البؤس التي كانت تعيشها ,,
فإليكم هذا التقرير المبسط عن بعض جوانب حياة رولينج وكيف ولد هاري بمخيلة هذه المبدعة خطوة بخطوة...
كان الصباح جميلا في ذلك اليوم من صيف 1995 وكان القطار المتجه من "ادنبره" إلى" لندن" يقل امرأة شابة شقراء الشعر..راحت المرأة تنظر من نافذة القطار وتراقب المناظر الطبيعية التي تتلاحق أمام عينيها وكأنها تعيش حلم.
لقد كانت جوان رولينج البالغة ثلاثين عاما من العمر متوجهة إلى العاصمة البريطانية , حيث كان
في انتظارها موعد قلب حياتها تماما , كان الموعد في احد المطاعم مع شخص يعمل في المجال الأدبي واسمه كريستوفر ليتل وكان اللقاء الأول بعد سلسلة اتصالات عبر الهاتف بين "أدنبرة" و"لندن".
والواقع أن كريستوفر كان قرأ إحدى كتابات جوان وعرضها على اثني عشر ناشراً رفضوها جميعا، لكن الناشر الثالث عشر باري كننجهام) الذي كان للتو انشأ قسما خاصا بالكتب الخاصة بالشباب لدى دار بلومسبري) وافق على نشر مغامرات هاري بوتر،وبينما كان القطار يقل جوان نحو مستقبلها المزهر كانت الأفكار تتلاحق في رأسها وكانت تفكر كثيراً في ابنتها جيسيكا البالغة من العمر ثلاث سنوات والتي تركتها عند صديقتها كي تتمكن من لقاء كريستوفر .
وربما كان لذلك القطار الذي اقلها إلى لندن سحر خاص, فقد لعب القطار أيضا دورا مهما في حياة والديها وحياتها، حيث وقعت مع وكالة ليتل عقداً مدته خمس سنوات لكتابة قصة هاري بوتر في سبعة اجزاء. في عام 1964أيضاً تعرف بين رولينج بان في نفس القطار
من يوليو " تموز"عام 1965،ولدت جوان .وبعد خمسة وعشرون عاما كانت جوان عائدة بالقطار أيضا من إجازة من "مانشستر"، وبينما كانت تنظر عبر النافذة ،تخيلت صبياً يكتشف أنه ساحر من دون أن يعرف ذلك, وهكذا ولد هاري بوتر في مخيلتها
جوان هي ابنة مهندس وأمها كانت ربة منزل. وقد ترعرعت الصغيرة في إحدى ضواحي مدينة "بريستول" مع والديها وشقيقتها ديان. وكانت طفولتها طبيعية هادئة إلى حين وفاة كاثلين جدتها لأمها في سن مبكرة."في الرابعة والخمسين من العمر" وقد كانت جوان تحب جدتها إلى درجة كبيرة فأصيبت بصدمة بالغة.
وفي عام 1974 انتقلت العائلة إلى "تونشيل",وهي قرية قريبة من حدود "ويلز" فكان ذالك الانتقال أول تبدل في حياة رولينج.
وعندما التحقت جوان الصغيرة بالمدرسة وهي بالخامسة من عمرها,كانت تحمل في ذاكرتها مخزوناً للقصص والحكايات التي كانت والدتها ترويها لها قبل النوم , كما كانت جوان قارئة من الدرجة الأولى تقرأ كل ما تقع عليه يدها.
وقد كان لوالدها التأثير الكبير عليها.ففي السادسة من عمرها كتبت قصتها الأولى "الأرنب"
وقد كانت جوان كذلك تلميذة هادئة تتميز بذكاء حاد وفضول كبير,وهذا شبيه بشخصيتها التي الفتها شخصية "هيرمون" والتي قالت رولينج انها ترى نفسها في تلك الشخصية. لكن هذه الميزة لم تكن تظهر كثيراً في الصف لدرجة أن إحدى المدرسات صنفتها مع التلاميذ المقصرين نظراً لتدني علاماتها!
وكانت جوان آنذاك في التاسعة من عمرها, فقررت ان تكون من أفضل التلاميذ, ولم يمضي فصل دراسي واحد حتى غدت من الأوائل.
وبعد سنوات التحقت جوان بمعهد لتعليم اللغات في" إيكزيتر".ثم توجهت إلى "البرتغال" لتدرس اللغة الإنجليزية هناك, لكن ما لبثت أن ملت فذهبت إلى" اسكتلنده " ,وقد كان الانتقال من بلد إلى آخر بمثابة انعكاس للحالة النفسية التي كانت تمر بها , فلطالما عانت الكاتبة من مراحل اكتئاب بدأت بإصابة والدتها بالمرض الذي كان يهدر حياتها إلى حين رحيلها عام 1990 مخلفة جرحا عميقا في صدر جوان.
وبعد ستة أشهر من رحيل والدتها ,ولد "هاري بوتر" الصبي اليتيم , وفي عام 1991, عادت جوان إلى "البرتغال" لتدرس اللغة الإنجليزية في أحد المعاهد الخاصة متخيلة أنها تركت وراءها الكثير من الإحزان.
استعادت جوان في "البرتغال" بعض الأمل و فقد كانت تدرس في الفترة الصباحية, وفي المساء تعيش حياتها بمرارتها وتعكف على كتابة روايتها عن الساحر الصغير.
ومرت الأيام وتوطدت علاقة جوان بزملائها من المدرسين والمدرسات وكانت بينهم جورج أرانتس وهو طالب في الإعلام .. وبعد عدة لقاءات تزوجت من الشاب البرتغالي في الثامن والعشرين من شهر أغسطس "آب" 1992.
استقرت جوان في منزل والدي زوجها , وكان جورج غيوراً جدا فتحولت علاقة الزوجين إلى خلافات مستمرة فيها الكثير من العنف وعندما علمت جوان أنها حامل. اختلط الأمل باليأس والفرح والحزن لانها كانت تعلم كيف كانت حياتها مضطربة مع هذا الزوج لكن ولدت جيسكا ابنتها الاولى في السابع والعشرين من يوليو"تموز" 1993 , وفي نوفمبر "تشرين الثاني" من العام نفسه , انتابت جورج نوبة من الجنون وطرد زوجته من المنزل في الخامسة صباحاً.
وتدخلت الشرطة ومدير المعهد الذي تدرس فيه جوان فحصلت على حقها في حضانة ابنتها ووقع
في الطلاق في السادس من يونيو "حزيران"1995
فغادرت جوان البرتغال إلى ادنبره مع طفلتها واستقبلتها شقيقتها ديان.وقد كانت متزوجة حديثاً
لكن جوان لم تستطع تجاوز الأزمة, وهذا ما ظهر واضحا بالجزء الرابع من رواية هاري بوتر عندما حصل منقذه على مجموعة من المفاتيح وراح يدخلها الواحد تلو الآخر في الأقفال . ليكتشف في النهاية لغزا.
ظل هاري بوتر في حالة ذهول تماما كما كانت جوان بعد عودتها من البرتغال,,
وفي ذلك الوقت لم تكن جوان قد استعملت المفتاح السابع الذي سيحرر قلبها من كل الجروح التي أصابتها.
ومرة أخرى ,أصيبت جوان بالاكتئاب وتوجهت إلى احد مكاتب الخدمات الاجتماعية للحصول على مساعدة مادية تمكنها من استئجار منزل وتربية طفلتها.
وانتظرت جوان طويلا وقد حظرالمكتب على جوان العمل في أي مكان وإلا حرمها من المساعدة.
وراحت جوان تتابع كتابة روايتها هاري بوتر بتشجيع من شقيقتها وكانت تستوحي الأفكار من الأساطير التي سمعتها في طفولتها ومن القصص التي قرأتها.
وغالبا ما كانت جوان تجلس في احد المقاهي كي تتمكن من الكتابة بعيداً عن صخب ابنتها جيسكا.
وحتى ذلك الوقت لم تتمكن جوان من أن تتخيل أن نشاطها الأدبي سوف يحل مشاكلها المادية وخصوصا أن باري كننجهام أكد لها مرارا أنها لن تجني المال من كتابة قصص الأطفال.
لكن همة جوان لم تتراجع وظلت تواصل الكتابة. فقد كان التعبير على الورق هو الوسيلة الوحيدة لتجاوز أزمات حياتها. لقد كانت تكتب برغبة ومتعة لكنها كذالك لم تتخل عن ذلك الأمل بنشر كتابتها في يوم من الأيام.
عرف الناس هاري بوتر للمرة الأولى في السادس والعشرين من يونيو "حزيران" عام 1997 تحت عنوان" هاري بوتر في مدرسة السحرة", وكانت خطوت جوان الأولى نحو الشهرة وكان كل جزء من روايتها يصدر في حجم أكبر من سابقة .
وقد التفت الأنظار بدهشة إلى جوان عندما صنفت مجلة" نيويورك تايمز" القصص الثلاث الأولى في قمة سلسلة روائع القصص..وسال الحبر ومعه المال,,,
وأصبحت جوان أغنى امرأة في بريطانيا في أقل من عشر سنوات, وتجاوزت ثروتها في عام 1999 ثروة الملكة.. مع ذلك لم تندفع للظهور كما تفعل نجمات السينما , بل رضيت ببعض اللقاءات الصحافية ورفضت الأضواء ,وقد كانت لقاءها الأخير مع الصحافة بمناسبة نزول الكتاب السادس مع مجموعه من الشباب والأطفال فقط ,والمثير للإعجاب أن من حصل على الحق ألحصري في مقابلتها هما موقعان من المواقع الخاصة بهاري بوتر في الانترنت, والصحافيين اللذين قابلاها في عمر14والـ 18 !!
وهذا أكبر دليل على ان رولينج لاتسع للشهرة بقدر سعيها للتواصل مع جمهورها.. __________________ | |
|
KoKY كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
| موضوع: رد: اسمها رولينج ! الخميس 3 مارس 2011 - 22:36 | |
| الله بجد قصه حلوه اوي وكمان هاري بوتر من اجمل القصص اللي كل الناس بتقراها رائعه يامي استمرررري | |
|
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 32
| موضوع: رد: اسمها رولينج ! الخميس 3 مارس 2011 - 22:55 | |
| هارى بوتر بجد من اجمل القصص اللى قريتها ومهما قرأتها اكتر من مره بحس كانى اول مره اقرأها ميرسى يا حبيبتى على مشاركتك الجميله تسلمى ونورتى التوبك | |
|
eftekasat عضو
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
| موضوع: رد: اسمها رولينج ! الجمعة 4 مارس 2011 - 0:10 | |
| بجد من اجمل الروايات اللي قريتها ... واحلي حاجه فاسلوبها انها بتخلي اللي بيقرا القصه وكانه عايش كل تفصيله صغيره فيها... ياما كنت بخبي روايتها فالكتاب واعمل اني بذاكر ههههههههههه
يسلمووو مي
| |
|
MaI كفراوي اصيل
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
العمر : 32
| موضوع: رد: اسمها رولينج ! الجمعة 4 مارس 2011 - 0:28 | |
| ياه وانا كمان والله كنت بخبيه فى الكتاب ذكريات ツ وفعلا انا بحترم اوى اسلوبها ميرسى يا محمد على مشاركتك الجميله تسلم ونورت التوبك | |
|