القذافى هو سليل لاحدى القبائل التى كانت تتخذ من منطقة قرب
سرت مقاما لها وهو مولود فى 7 يونيو من عام 1942 من ام لها اصول يهودية
كما اوردت صحيفة(اسرائيل توداى) ودرس فى الكلية الحربيةوتخرج منها فى عام
1966 بعدها توجه الى بريطانيا ليدرس هناك وهناك كون مجموعه من الضباط
الليبين بدعم من الدول الاوربيه على غرار ما حدث فى مصر بل وكان لعبد
الناصر دور بارز فى حصول القذافى على الحكم فى ثورة بيضاء على المللك
ادريس السنوسى ومن يومها وهو يحكم البلاد .وهو
كما عرفه العالم كلة شخص غريب الاطوار مزعج لكل الزعماء يحاول فرض اراؤه
ووجهات نظره على كل الزعماء والقاده ونجح فى ذلك فى عدة دول افريقية دعمهم
بالكثير من الاموال وتشغيل العماله مقابل ان اطلقوا علية ملك ملوك افريقيا
كما انه استصدر لليبيا ما يسمى الكتاب الاخضر الذى يعتبره دستور البلاد
وقد عشت فى ليبيا وقت ليس بالقليل وقرأت فى هذا الكتاب الذى يثير الضحك
احياناً والشفقه على الليبين احياناً والضجر من تجرؤه على الدين احياناً
اخرى والقذافى هو شخص لدية عظمةوكبر مما جعله
يتطرق لى بعض الاحكام الدينية كرفضة للكثير من الاحاديث النبوية وقد انتشر
فى الفترة الاخيرة فيديو انكارة لصلاة الاستخارة والاستسقاء كما انه قد
رفض ان تدرك كلمة قل فى بدايات السور الثلاث الاخيرة فى القرآن بزعم ان
كلمة قل قد وجهت لسيدنا محمد صلى الله علية وسلم وانه بوفاة النبى فانها
ليس لها قيمه _من وجهة نظرة_ كما انه انكر الحديث الذى قال فيه النبى
صلى الله عليه وسلم : خذو نصف سنتى عن عائشة.حيث قال كيف ذلك والنبى قال
: الناسء ناقصات عقل ودين. كما انه انكر التقويم الهجرى وامر ببدء التقويم منذ وفاة الرسول اى انه يحتفل باكبر مصيبة حلت على الاسلامكما
انه يكرة كل ما هو ينتمى للاسلام فقد اقام مذابح فى عام 1996 فى سجن
بوسليم ورفض الافراج عن بعضهم فى بداية عام2010 ممن قضوا مدد محاكمتهم مما
دعا وزير عدله الى الاستقاله تبع ذلك انه افرج عن بعضهم فى اخر العام
اضافه الى ذلك فان المسلمين فى ليبيا لايمكن لهم اقامة الشعائر الدينية
المعتاده وهذا الشئ لمسته بنفسى حيث يفرض على ائمة المساجد خطب مطبوعة
يتم قرآتها وغير مسموح لاحد باطلاق لحيتة كما انه شدد الرقابة الامنية على
كافة المواطنيناما بالنسبة لمواقفه من القضايا
العربية والاسلامية فالقذافى كان داعم للصرب فى اثناء محاربتهم لمسلمى
البوسنة وكان اكبر الداعمين لمجرم الحرب سلوبدان ميلسيوفيتش ورجالة كما
انه صاحب اقتراح عمل دولة واحده للفلسطينين والاسرائيلين تسمى (اسراطين)
وكان ايضا من اكبر الداعمين لانفصال جنوب السودان عن شماله ودرب قوات جنوب
السودان وزودهم بالاسلحة والاموال كما انه قدم
دعم كبير للرئيس التشادى ادريس ديبى المدعوم من فرنسا لبسط سيطرته على
الحكم بعد محاولة الانقلاب علية من قوات دعمها عمر البشير رئيس السودان وكان
حادث لوكيربى له تأثير كبير على تغيير مجرى الحياة الليبيةوقد دبرة بصفه
شخصية كما اتضح فى الايام الاخيرة وخسرت ليبيا بسبب هذا الحادث المليارات
والكثير بسبب الحظر الذى فرض عليهم لعشر سنواتنهاية القول ان العلماء قد اقروا انه كل من ينكر حرف من كتاب الله فانه كافر كما اقروا بانه من ينكر السنه النبوية فانه كافر كما انهم اقروا انه من ينصر الكافرينعلى المسلمين فانه كافروقال الله تعالى : انما جزاء الذين يسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفو من الارضوقال ايضا:من اجل ذلك كتبنا على بنى اسرائيل انه من قتل نفس بغير نفس او فسادا فى الارض فكأنما قتل الناس جميعالا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير