عوده بن لادن الي افغانستان]خلال إقامته في السودان وقعت أحداث الصومال واليمن وانفجار الرياض التي زكاها وأيدها الشيخ ضمنالعمليات التي تمت ضد المصالح الأميركية في هذه الأماكن،
لكنه لا ينسبها مباشرة لنفسهوإنما يعتبرها من دائرته العامة.
بعد هذه الأحداث تعرض السودان لضغط كبير من أميركا ودول عربية لإخراج بن لادن أو تسليمه، وتحت هذا الضغطخرج هو ورفقاؤه إلى أفغانستان. ومنذ أن وصل هناك بدأت الأحداث تتتابع بشكل درامي منانفجار الخبر إلى استيلاء طالبان على جلال آباد إلى محاولة خطفه هو شخصيا إلى بيان الجهاد ضد الأميركان الذي أصدره في نوفمبر/ 1996.وتوالتالأحداث ونسبت إلى بن لادن وأعوانه أغلب حوادث التفجير التي حدثت في العالم والتي فيها مساس بالمصالح الأميركية، وأصبح بن لادنالعدو اللدود لأميركا والقائد الأول لحركة الجهاد.بن لادن وطالبانعلى ما يبدو فإن أحد أسباب ارتباط طالبان الشديد بـ"بن لادن" هوتلكالعلاقةالحميمة التي ربطت بين "بن لادن" والملا محمد عمر زعيم حركة طالبان الذي صرح بوضوح حتى قبلتفجيرات الثلاثاء 11 سبتمبر 2001م:"تهديدات الأمم المتحدة لا يمكن أن تجبرنا على إخراجالشيخ أسامة بن لادن من أفغانستان.. فالشيخ أسامة بن لادن مسلم مهاجر إلى أفغانستان، وهو ضيف على الأفغان، وإخراجه أو تسليمه مخالفللإسلام، ولعادات الشعب الأفغاني، وفوق ذلك فإن الإمارة الإسلامية والشعب الأفغاني لوغيّروا موقفهم من الشيخ أسامة فستترتب على ذلك مشاكل كثيرة، وسيخسرون الكثير. ورغم أنالعبارة الأخيرة توحي بغموضها، وتدفع للتساؤل حول كنه هذه المشاكل وهذه الخسارة، فإن قيمة هذه التصريحاتأنها وردت قبل تفجيرات الثلاثاء، ومع ذلك فإن الأحداث أثبتت مدى صدقالرجل وتمسكه بكلمته، ولا شك أن زمالة الكفاح والسلاح بينهما قد عمّقت الصلة؛فـ"بن لادن" -في كلمته في أحد المؤتمرات الذي دعت إلى انعقاده جمعية علماءالإسلام- يصف الملا محمد عمر بأنه:"الحاكم والأمير الشرعي الذي يحكم بشريعة الله في هذاالعصر"،وأثنى على وقوفه بكل عزة وإباء في وجه الحملة الكفرية العالمية، كما أن عاملا هامًا يؤخذ في الاعتبار أنطالبان ومعظم القوى الجهادية الأفغانية تعتبر أن لـ"بن لادن" يدًا كريمة على الجهادوالشعب الأفغاني من خلال مساعداته المادية والعون البشري الذي قدمّه لهم في ظلتخاذل الدول الإسلامية وتخليها عن القضية الأفغانية إضافة إلي دوره الجهادى، وهو ما يستدعي الوقوف بجانبه في أزمته، خاصة أن الأمريتعلق بعقيدة "الولاء والبراء" وأحكام الجوار في الإسلام. في حين ترىالولايات المتحدة أن حركة "طالبان" الأفغانية تواصل توفير ملاذ آمن للإرهابي أسامةبن لادن، وهو الذي صدر قرار اتهام بحقه، فيما يواصل الناطقون باسم حركة طالبان، ووسائلها الإعلامية الحديث عن أن حركة طالبان:"لمتتلق من أحد دليلا على جرائم بن لادن المزعومة". قائمةبالعمليات المنسوبة إلي قاعدة الجهاد بقيادة " بن لادن" قبل 11 سبتمبر : - قتل جنودأمريكيين كانوا في اليمن في طريقهم إلى الصومال عام 1992م. - عمليات ضدالقوات الأمريكية في الصومال عام 1993م. - وتفجيرقنبلة في مرآب مبنى التجارة العالمي بأمريكا عام 1993، وهو ما أدى إلى مقتل 6أشخاص.- بتفجيرمبنى الجنود الأمريكيين في الرياض عام 1996م، الذي أسفر عن قتل 19، وإصابة 372 منالأمريكيين.تفجير سفارتيالولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا 1998، وهو ما أسفر عن سقوط 224 قتيلا وأربعةآلاف جريح.- تفجيرالسفينة الحربية الأمريكية "كول" في اليمن في أكتوبر 2000م، وهو ما أسفرعن مقتل 17 بحارا أمريكيا، وإصابة 39 آخريناحداث 11 سبتمبرفي سبتمبر/2001 اتهمت الولايات المتحدة بن لادن بتدبير الهجمات التي وقعت على مركز التجارةالعالمية ومبنى البنتاغون،وراح ضحيتها عدة ثلاثة آلاف وأدت إلى خسائر اقتصادية تقدربأكثر من 150 مليارات من الدولارات. وبعد أن وضعت إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة على رأس المطلوب الانتقاممنهم، راحت تعتدى علي أفغانستان وتغيرت منذ ذلك التاريخ أوضاع سياسية وعسكرية كثيرةليس في أفغانستان وحدها ولكن في الكثير من دول العالم أيضا. وأخيرا ُسمعصوت بن لادن خلال شريط بثته قناة الجزيرة يوم 10 سبتمبر/2002 وهو يشيد بمنفذي هجمات سبتمبر مما اعتبره الكثيرون دليلاواضحا على مسؤوليته عن هذه الضربة الأولي من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة .ما بعد أحداث 11سبتمبرأختفى زعيم تنظيم القاعدةعن الأنظار بعد الحرب على طالبان والقاعده في افغانستان و ظن البعض أن أسامة بنلادن كان مختبئًا في المنطقة الجبلية لأفغانستان والمتاخمة للحدود الباكستانية.وفي شريط مرئي بثته قناه الجزيره في 30 اكتوبر 2004 برر ابن لادن ولأول مرة سبب إقدام القاعدة على توجيه ضربة للمباني المدنية في الولايات المتحدة، فقدعلل بن لادن الضربة بقوله:"بعدما طفح الكيل بالمسلمين من إقدام اسرائيل علي اجتياح لبنان سنه 1982 وما تفعله من أعمال إرهابية ضدالمدنيين الأبرياء في فلسطين وماتشهده الساحة الإسلامية من انتهاكات إسرائيلية حيال الشعب الفلسطيني. وما أيضًا يراه كل العالم بأن أمريكاتساند وتبارك إسرائيل بما تفعله باحتلالها أراضٍ ليست حقًّا لها لا في تاريخ أوحضارة". وادعى "ان الرئيس الأمريكي مخطئ بتفسيره أن القاعدة مناهضة للحريةويستند قوله على أن القاعدة تقول الحقيقة التي لبثت أمريكا دوما بإخفائها".التسلسل الزمنيلرسائل تسجيلاته المرئية أو الصوتيةفيما يلي التسلسلالزمني للرسائل الهامة التي نسبت لابن لادن منذ سنة 2007:7سبتمبر 2007
- يظهر ابن لادن في أول شريط فيديو لهمنذ نحو ثلاثة أعوام لاحياء الذكرى السادسة لهجمات 11سبتمبر علي الولايات المتحده
. وفي رسالته للشعب الأمريكي يقول ابن لادن ان الولايات المتحدةعرضة للخطر رغم قوتها الاقتصادية والعسكرية.- في 29نوفمبر 2007يحث ابن لادن
في تسجيل صوتي الدول الأوروبية على انهاء تحالفها مع القوات الأمريكية في
أفغانستان.
في 19 مارس 2008 بن لادن يهدد في تسجيل صوتي دول الاتحاد الاوروبي بعقاب شديد بسبب الرسوم المسيئه للنبي محمد صلي الله عليه وسلم.في 20 مارس 2008 بن لادن يحث المسلمين علي مواصله الكفاح ضد القوات الامريكيه في العرقبوصفه الطريق لتحرير فلسطين
.في 16 مايو 2008- يدعو ابن
لادن في تسجيل صوتي موجه للشعوب الغربية لاستمرار الحرب ضد إسرائيل
ويقول ان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لب معركة المسلمين ضد الغرب.في 18 مايو 2008
- يحث ابن لادن
المسلمين على فك الحصار الذي تقوده إسرائيل على قطاع غزة الذي تسيطر
عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومحاربة الحكومات العربية التي تتعامل
مع إسرائيل في تسجيل صوتي بث على شبكة الإنترنت.
-في 14 يناير 2009يدعو ابن
لادن في تسجيل صوتي للجهاد من جديد من أجل غزة ويقول ان الازمة المالية
العالمية كشفت تراجع النفوذ الأمريكي في الشؤون العالمية وان ذلك سيضعف بدوره
إسرائيل.- في 14 مارس 2009يتهم ابن
لادن الزعماء العرب المعتدلين بالتآمر مع الغرب ضد المسلمين في تسجيل صوتي
اذاعه تلفزيون الجزيرة.
- في 3يونيو2009 يقول ابن
لادن في رسالة صوتية ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما زرع بذور الانتقام
والكراهية تجاه الولايات المتحدة في العالم الإسلامي وحذر الشعب الأمريكي
وطالبه بالاستعداد للعواقب. وقال ابن لادن ان اوباما يسير على نفس خطى سلفه جورج
بوش.
- في 4 يونيو 2009 يطالب ابن
لادن العالم الإسلامي بالاستعداد لحرب طويلة ضد الكفرة وعملائهم.
في 14 سبتمبر 2009 حذر ابن لادن
الشعب الأمريكي من علاقات حكومته الوثيقة مع إسرائيل ويقول ان الوقت حان
ليحرر الشعب الأمريكي نفسه من قبضة المحافظين الجدد واللوبي الإسرائيلي.
وأضاف "سبب خلافنا معكم هو دعمكم لحلفائكم الإسرائيليين المحتلين
لارضنا فلسطين
- في 24 يناير 2010تعهد زعيم
تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بمواصلة الهجمات على الولايات المتحدة ما
دامت واشنطن تواصل دعمها للاحتلال الإسرائيلي. وقال بن لادن في شريط صوتي
مسجل"ليس من الإنصاف أن يهنأ الأميركيون بالعيش ما دام إخواننا في غزة في
أنكد عيش" مؤكدا أن "غاراتنا ستتواصل ما دام الدعم الأميركي للإسرائيليين
متواصلا".
-الخميس9 ربيع الاخر 1431ه 25مارس 2010ابن لادن يهددالأمريكان بإعدام من يقع لديه من الأمريكان في الأسر إذا ما اعدموا
المتهمين بتفجيرات برجي التجارة العالمية في سبتمبر 2001م.مقتلهقتل اسامة بن لادن فجرالإثنين 28 جمادى الأولى 1432 هـ الموافق 2 مايو 2011 من خلال عملية دهم دامت 40 دقيقة شاركبها حوالي 25 جندي من القوات الخاصة الامريكية بالاشتراك مع بعض العناصر من المخابرات الباكستانية على قصر كان يختبيء به بابيت اباد بباكستان . وقد قتل برصاصة في رأسهبعد معركة و قتل ايضا احد ابناؤه البالغين وسيدة كانت تستخدم كدرع بشري وعدة عناصرللقاعدةرأيعلماء المسلمين في ابن لادن اثناء حرب الاتحاد السوفيتيلا يعرف عن ابن لادن طلبه للعلمالشرعي،و قد هاجم بعض علماء المسلمين لانهم في رايه يوافقون علي ظلم امريكا واسرائيل" عبر مساندتهم للحكام الظلمةبسترهم بستار الشريعة وعدم تكفيرهم لمن لم يحكم بما أنزل الله". ومن ناحيةأخرى فإن ما يفعله ويدعو إليه هو سبب لزيادة الظلم حسب من لا يوافقهبعض أراء ابرز رجال الدين المسلمين في أسامة بن لادن، لكن يجدر الإشارة إلى أن بعض تلك الآراء تغيرت جذريا بعد أحداث 11 سبتمبر وبداية الحرب علي الارهاب:
أحمد الله على تيسير هذا اللقاء مع
أخينا أسامة الذي كنت أتمنى أن أجلس معه وقد بين لنا فضيلة الجهاد وأسأل الله أن يبارك في أخينا
أسامة
أسامة رجل جاهد في سبيل الله قديماً
وكان له جهود في بلاد الأفغان وفقه الله ونصره ونصر به ولا يزال قائماً بالجهاد وكونه يكفر فهذا
من اجتهاده
هو مجاهد مؤمن يقاتل على منهج الكتاب
والسنة بحذافيره
ولله أشهد أني لم أجد له نظيراً في
العالم الإسلامي فنرجو الله أن يحفظ له دينه وماله وأن يبارك له في حياته
والله إني أشهد أن أسامة ولي من
أولياء الله يدب على الأرض، والله لو لم يكن لله ولي في هذه الدينا إلا شخص واحد لظننت أنه أسامة بن
لادن، وإني
لأعرفه
من قبل أن يأتي إلى بيشاور وأعرفه أكثر مما يعرفه أحد منكم وما رأيت فيه إلا مسلماً
حقاً أسأل الله أن أكون مثل جزء منه
جزا الله أسامة خيراًً فقد كان حقاً
يطبق الجهاد كما أُمر من الكتاب والسنة بارك الله في عمره
الشيخ أسامة وقادة تنظيم القاعدة هم
من المجاهدين في سبيل الله وأسأل الله لهم النصر
الأمة تحتاج إلى رجال كأمثال أسامة
يجاهد الأعداء فإن شئت ترى للرجال فانظر إلى أسامة
الشيخ أسامة هبة من الله عز وجل وهبها
الله للجهاد الأفغاني انه حقاً أمير المجاهدين
لقد أحيا الشيخ أسامة فريضة الجهاد
بعد أن كانت غائبة فجزاه الله خيراً
أقوال
البعض فيه بعد خروجه على الدولة السعودية
أما ما يقوم به الآن محمد المسعري
وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر
عظيم، وفساد
كبير،
والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء
يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن، ويجب لزاما عدم التعاون معهم والتحذير منهم ومما
ينشرونه والقضاء عليه لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى، لا بالتعاون على الفساد والشر،
ونشر الكذب،
ونشر
الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك. هذه النشرات التي تصدر
من الفقيه، أو من المسعري، أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر، يجب القضاء عليها
وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب على من يستطيع أن ينصحهم وأن ينشدهم ويرشدهم
للحق وأن يحذرهم من هذا الباطل ولا يجوز التعاون معهم في هذا الفساد ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم
في هذا الشر
ويجب
أن ينصحوا وأن يعودوا إلى رشدهم وأن يدعوا هذا الباطل يجب أن يتركوه وأن يدعوه المسعري
والفقيه وابن لادن وجميع من يتحرى طرق الشر الفاسدة يجب أن يحذروا من هذه الطرق ويجب أن لا
يتعاون معهم ويجب أن ينصحوا حتى يرجعوا إلى الصواب حتى يرجعوا إلى الحق حتى يدعوا ما هم فيه من الباطل
وأسباب
الفرقة
والاختلاف