الاســــــــــتااااذ / عبد الوهــــااااب مطـــــــــــــــاوع
الراحل الكبير من مواليد مدينة دسوق محافظة كفر الشيخ عام1940. متزوج وله ابن وابنة.
وتخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب ــ جامعة القاهرة عام 1961 ......
ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بـ الأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام1982 حتي1984, ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام1984, فرئيسا لتحرير مجلة الشباب, ومديرا للتحرير والدسك المركزي بـالأهرام.
وكان الراحل عضوا بمجلس إدارة الأهرام, وعضوا بمجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام كأستاذ غير متفرغ من الخارج.
وله العديد من المؤلفات, منها: أصدقاء علي الورق, ويوميات طالب, وصديقي ما أعظمك وصديقي لا تأكل نفسك, والعصافير الخرساء, ونهر الحب, ونهر الحياة, وسائح في دنيا الله.
وقد أشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام1982 الذي أصبح يحتل شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية وحتي وفاته, كما حصل علي جائزة أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية.
وكان يقضي كل وقته في حل مشكلات المواطنين الاجتماعية والإنسانية.
وقد ودعته مصرـ بعد ان وافته المنية عن عمر يناهز64 عاما.
الراحل الكبير صاحب أكبر رصيد عربي من الكتب الإنسانية والاجتماعية, وقد نجح في ريادة هذا المجال المتفرد في الأدب العربي, حيث احترم قلمه, واهتم بقارئه فبادله احتراما واهتماما.
لقد أثري الفقيد الثقافة العربية عبر43 عاما من الكتابة والعمل الصحفي, وقد ظل صلبا وثابتا علي المبدأ, رافضا أي زيف, واشتهر بوضوحه وصراحته ورقته, وتواضعه وتفرغه لحل مشكلات الآخرين دون أن يبوح بمشكلاته الخاصة ومتاعبه الصحية, وقدم علي الدوام نماذج راقية لمن كانت حياتهم سيمفونية جميلة من أنغام الحب والوفاء والعرفان, وقد استحوذت رسائل القراء التي يحررها الأستاذ عبدالوهاب مطاوع تحت عنوان( بريد الجمعة) أسبوعيا, علي اهتمام القراء وعموم المثقفين. وأوجدت معايشة وتواصلا بينه وبين القراء لصدقها وما تعالجه من قضايا تمثل ظواهر تستلفت الانتباه إنسانيا واجتماعيا, وتدعو للتأمل وأخذ العبرة عبر رأيه السديد, وتوجيهه النافع, ونصحه الذي ظل يداوي الجراح..
, بفقد ه فقدت مصر علم من أبرز كتاب مصر والعرب الذين أثروا حياتنا الصحفية والفكرية والإنسانية في العصر الحديث بكتاباته الاجتماعية الرقيقة, وقد فقد فجأة بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء, جمعت حوله قلوب الملايين من عشاقه الذين اعتادوا أن يلتقوا معه كل أسبوع من خلال بريد الجمعة بالأهرام, وبرنامج لحظة صدق علي الفضائية المصرية. لقد ضرب الفقيد الراحل لزملائه وتلاميذه أروع النماذج في الصدق, وتحمل المسئولية, والالتزام بالعمل الدءوب, والموضوعية, والدقة المتناهية, واحترام القارئ, والحرص الدائم علي إبلاغه الحقيقة دون مواربة وبلا مبالغة أو تهويل.
رحمه الله عليه
منقـــــــــــــــول
هذا الكاتب من افضل من قرأت لهم فى حياتى
محمد الشريف